رئيس «القومي» أسعد حردان وأعضاء القيادة وعائلة الراحل تقبّلوا التعازي في دمشق بالأمين د. نذير العظمة شخصيات رسمية وحزبية وثقافية وإعلامية قدّمت العزاء والرئيس السابق لاتحاد الكتاب العرب استذكر مآثره
أمّت دار السعادة ـ المزة ـ في دمشق، على مدى يومين متتالين، شخصيات رسمية وحزبية وإعلامية وثقافية واجتماعية، قدّمت واجب العزاء بالشاعر والأديب، نائب رئيس الحزب االأسبق، الأمين الراحل الدكتور نذير العظمة.
وكان في استقبال المعزين أعضاء من قيادة الحزب ومنفذ عام دمشق الدكتور مجد كيالي وأعضاء هيئة المنفذية الى جانب العائلة.
وحضر في اليوم الثاني من التعازي، رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان، على رأس وفد ضمّ: نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، رئيس المكتب السياسي ـ عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية الدكتور صفوان سلمان، وزيرة الدولة العميدة ديالا بركات، العمُد: معن حمية، نهاد سمعان، طارق الأحمد، عضو مجلس الشعب الدكتور أحمد مرعي، شادي يازجي، وأعضاء المجلس الأعلى: أمين عام مؤتمر الأحزاب العربية قاسم صالح، عضو مجلس الشعب الدكتور سمير حجار، الدكتور جورج جريج، وكيل عميد الداخلية في الشام أسعد البحري، وكيل عميد الإذاعة في الشام الدكتور حسام الشامي، وكيل عميد العمل والشؤون الاجتماعية في الشام محمود بكار، الخازن العام خليل الخضري، وعدد من المسؤولين.
كما حضر عدد من المنفذين العامين وأعضاء هيئات المنفذيات، وحشد من القوميين من مختلف الوحدات الحزبية التابعة لمنفذيات: دمشق وريف دمشق وحرمون والقنيطرة والقلمون ومديرية الميدان.
ومن المعزين، عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي الوزير السابق الدكتور مهدي دخل الله ممثلاً الأمين العام المساعد المهندس هلال هلال، وفد من مكتب الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية للشؤون الثقافية، رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني ووفد من هيئة الاتحاد، اللواء تركي الحسن، قائد الفرقة السيمفونية الوطنية السورية ميساك باغبودريان، الشاعر والناقد الدكتور نزار بريك، الشاعر راتب سكر، الشاعر الدكتور نزار بني المرجة، الدكتور سليم بركات، وعدد كبير من الأدباء والشعراء، وفاعليات ثقافية واجتماعية وإعلامية ووفود شعبية.
وخلال التعازي ألقى الرئيس السابق لاتحاد الكتاب العرب الدكتور حسين جمعة كلمة تحدث فيها عن مآثر االأمين الراحل، وقال: للأمانة اليوم، كان يقول لنا الدكتور نذير العظمة، «سترجعون ذات يوم في أفكاركم الى ما نؤمن به نحن، من انّ التدرج الى العروبة لا يمرّ إلا بالحزب السوري القومي الاجتماعي».
أضاف جمعة: عرفتك أيها الراحل، كاتباً وعرفتك مناضلاً وعرفتك صديقاً فأنا ممن أصيبوا بفقدك… كما حزبك الذي خسر شخصية ثقافية وزانة.
وتابع جمعة: يوم وقفت في وزارة الثقافة في اللجنة التي تمنح الجوائز التقديرية والتشجيعية لأختار مع زملائي من الذي يستحق الجائزة التقديرية التي تمنحها وزارة الثقافة باسم السيد رئيس الجمهورية فما اختلف اثنان على اسم نذير العظمة، لذلك أنت تستحقّ منا أن نبكيك كلمات وان نبكيك روحاً.
يقول العلماء: إذا فقد عالم ثلم ثلمه ونقول نحن ثلم ثلماك اليوم بفقد عالم وأديب وشاعر ومسرحي ورائد من رواد الحداثة.
وختم: أعزيكم بالأصالة عن نفسي، وأعزيكم بالأصالة أيضاً عن كلّ كاتب في سورية وخارجها، فنحن مصيرنا واحد لأننا نناضل في خندق واحد. لقد كنتم الأوفياء وكان الوفي ما تغيّر وما تبدّل وهكذا أنتم، رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه.
وكان الحزب السوري القومي الاجتماعي شيّع الأمين الراحل بمأتم مهيب، انطلق من دارة الراحل، الى جامع الأكرم حيث أقيمت الصلاة على جثمانه، ثم أدّى له القوميون الاجتماعيون التحية الحزبية ووري جثمانه الثرى في مقبرة العائلة في ركن الدين. وتقدّم موكب التشييع حملة أعلام الحزب السوري القومي الاجتماعي والعلم السوري، ورفع النعش على أكفّ ثلة من نسور الزوبعة.
وشارك في التشييع العمُد: عضوا الكتلة القومية في البرلمان السوري العميدان نهاد سمعان والدكتور أحمد مرعي، وطارق الأحمد وشادي يازجي ووكيل عميد الداخلية أسعد البحري، الخازن العام خليل الخضري، ومنفذ عام دمشق الدكتور مجد كيالي، وأعضاء هيئة المنفذية ومسؤولو الوحدات الحزبية وجمع من القوميين وعائلة الراحل وأصدقاؤه.
البقاء للأمة