داني ألفيس يدافع عن نفسه من خلف القضبان!
أدلى الدولي البرازيلي المخضرم، داني ألفيس، لأول مرة، بتصريحات من داخل سجنه في إسبانيا، بعد إلقاء القبض عليه بتهمة الاغتصاب. ودخل ألفيس (39 عاماً) الحبس الاحتياطي بتهمة اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 23 عاما يوم 30 من شهر كانون الأول 2022 في ملهى ليلي في برشلونة.
وقال ألفيس بحسب صحيفة «ماركا»: «سأقبل بكل ما يأتي، لا يوجد أي شيء يشعرني بالرعب، لقد مررت بالكثير في حياتي قبل ذلك ونجحت في التغلب عليه». وواصل: «حين كنت في الخامسة عشرة من عمري، تركت بيتي، كانت تجربة صعبة ولكني تعاملت معها وهذه التجربة أيضاً ستمر».
ويصرّ ألفيس على أن أي علاقة جنسية أقامها في ملهى «سوتون»، في برشلونة، كانت بموافقة الفتاة التي اتهمته وليس رغما عنها كما تدّعي.
وأشارت «ماركا» إلى أن ألفيس كان يخفي العلاقة مع فتاة ملهى «سوتون» ولم يتحدث عن إجبارها على إقامة العلاقة معه بشكل علني، خوفاً من معرفة زوجته بخيانته لها.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة «لا فانغورديا» الإسبانية أن كريستوبال مارتيل محامي ألفيس سيطلب من محكمة برشلونة إطلاق سراح موكله في أقرب وقت.
ويتضمن الطلب أن يبقى داني ألفيس في منزله في مدينة برشلونة ولا يغادره حتى موعد المحاكمة المنتظرة، مع وجود بعض الضمانات أهمها تسليم جواز سفره إلى السلطات أو الذهاب للتوقيع بشكل يومي في المحكمة أو إيداع مبلغ مالي لتغطية أي نفقات قضائية.
وأفادت الصحيفة بأن ألفيس، أسطورة نادي برشلونة سابقاً، لا يحظى بأي معاملة تفضيلية أو استثنائية داخل محبسه، في الوحدة 13 من سجن «بريانس 2» في «سانت إستيف سيسروفير» الإسبانبة.