نتنياهو يدرس التحرك ضدّ طهران وإرسال مساعدات عسكرية إلى كييف
تهرّب رئيس وزراء حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، من الإجابة المباشرة عن سؤال عن تورّط الاحتلال في هجوم المُسيّرات على مجمع صناعي عسكري في أصفهان في 28 كانون الثاني/ يناير.
وفي حديث لشبكة “سي أن أن” الأميركية قال نتنياهو: “سأفعل كلّ ما في وسعي، بصفتي رئيس للوزراء، لمنع إيران من الحصول على ترسانة نووية موجهة بوضوح ضدنا”.
واعتبر نتنياهو أنّ التهديد باستخدام القوة قد يكون العامل الوحيد القادر على وقف برنامج إيران النووي، معقّباً: “إذا فشل الاحتواء، فلن يكون هناك خيار سوى التحرك”.
ولفت نتنياهو إلى أنّه يدرس إرسال مساعدات عسكرية إلى كييف، مبدياً “استعداده لأداء دور الوسيط في النزاع، بعد دعوات أميركية لمزيد من المشاركة النشطة”.
من جهة أخرى أكّدت وسائل إعلام العدو، أمس، أنّ المستوطنين الذين يسكنون في منطقة “غلاف غزة” تحدثوا عن سماع 3 انفجارات، بينها انفجار واحد على الأقلّ ناتج عن عملية اعتراض فوق مستوطنة سديروت.
كما نقلت عن المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي”، بأنه “تمّ تشخيص إطلاق صاروخ من غزة نحو مدينة سديروت”، مضيفاً أنه “تمّ اعتراضه بواسطة القبة الحديدية”.