«ندوة العمل»: الحقّ الفلسطيني يعلو ولا قيمة لخطوات التطبيع مع العدو
اعتبرت ندوة العمل الوطني «أنّ ما أقدمت عليه الحكومة الانتقالية في السودان، من تطبيع للعلاقات مع العدو الإسرائيلي، المغتصب لفلسطين وقاتل الفلسطينيين، يُعتبر محطة سوداء ونكبة جديدة، بحق الأجيال العربية المؤمنة بعدالة القضية الفلسطينية وبحقوق الشعب الفلسطيني».
وقالت الندوة في بيان أمس «إنّ خطوة الحكومة الانتقالية في السودان، هي بمثابة إعطاء هذا العدو، شهادة براءة ذمة على جرائمه اليومية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، وهي خطوة غير شرعية ولا قانونية لأنها جاءت تلبية لأوامر البيت الأبيض، ولا تعكس نبض الشعب السوداني العربي الأصيل، الملتزم بلاءات جمال عبد الناصر الثلاثة، لا صلح لا تفاوض لا اعتراف بمحتلّ ومغتصب فلسطين.
أضاف البيان: اننا في ندوة العمل الوطني، إذ ندين ونستنكر ما أقدمت عليه الحكومة الانتقالية في السودان، ندعو الشعب العربي السوداني الشقيق والأصيل، كما ندعو كلّ المخلصين لفلسطين، الى التعبير عن رفض واستنكار مبدأ التطبيع المذلّ مع الصهاينة، وبأية صورة كانت وتحت أيّ ظرف أو لأيّ سبب كان».
وتابع البيان: «انّ ندوة العمل الوطني إذ تعلن عن موقفها الدائم والداعم للقضية الفلسطينية العادلة، تعرب عن وقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني، ومؤازرته للحصول على حقوقه المشروعة، وخصوصاً في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يُمعن في ارتكاب أبشع جرائم القتل المتعمّد، والاعتقال التعسّفي، والتمييز العنصري، وهدم البيوت وتهجير الفلسطينيين، ومصادرة أملاكهم في مقابل صمت عربي ودولي مطبق».
وختمت الندوة بيانها بالقول «إنّ أيّ سلام مع المحتلّ المغتصب لفلسطين، هو سلام زائف وباطل، لأنّ ما بُني على باطل فهو باطل، ولأنّ الحق الفلسطيني يعلو ولا يُعلى عليه مهما طال الزمن».