السلطات المغربية توافق على تسليم معارض سعودي لبلاده

بعد قرار السلطات المغربية تسليم المواطن السعودي حسن آل ربيع، نقلت وكالة “فرانس برس” عن محاميه قوله إنّه “يخشى أن يعرّضه هذا القرار لخطر التعذيب، بل لحكم بالإعدام في السعودية”.
وأفاد المحامي محمد صبار، أمس، بأنّ محكمة النقض في الرباط “استجابت، لسوء الحظ، لطلب تسليم حسن آل ربيع”، موضحاً أنّ القرار “لا يمكن استئنافه”.
وسيرفع هذا القرار إلى وزير العدل، الذي سيرسله إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش؛ للتوقيع على مرسوم التسليم وفق الإجراءات القانونية المتبعة.
وفي وقت سابق، قال شقيقه أحمد آل ربيع، إنّ السلطات السعودية تبحث عن شقيقهما منير المتواري عن الأنظار، “وهي تريد احتجازه (حسن) كرهينة؛ للضغط عليه للاعتراف بمكان منير”، وهو ناشط حقوقي وناقد علني للحكومة.
يُذكر أنّ آل ربيع، البالغ 26 عاماً، أُوقف في 14 كانون الثاني/ يناير، في الرباط بموجب مذكرة توقيف سعودية، تتهمه بالتنسيق “مع أحد الإرهابيين لتسهيل خروجه من المملكة بطريقة غير نظامية”.
وسبق أن اعتقلت السلطات السعودية حسن وشقيقيه حسين وعلي في شباط/ فبراير 2021، قبل الإفراج عنهما وإعدام الشقيق الأكبر علي عام 2022.