الوطن

أماني: إيران في أحسن أحوالها والكيان الصهيوني أضعف

 

أكّد السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، أنّ إيران في أحسن أحوالها وأنّ الكيان الصهيوني اليوم هو أضعف من كلّ شيء، ورأى أنّ المستقبل اللبناني سيكون أكثر إشراقاً».
كلام أماني جاء خلال ندوةً نظّمها “مركز الإمام الخميني” بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لانتصار الثورة الإسلاميّة في ايران، شارك فيها إلى جانب أماني، مسؤول حزب الله في البقاع حسين النمر، بحضور النائب ملحم الحجيري ومدير مديرية بعلبك في الحزب السوري القومي الاجتماعي فادي ياغي على رأس وفد، وفاعليّات سياسيّة وحزبيّة.
واستعرض أماني تاريخ إيران منذ انطلاقة الثورة “التي تمكّنت من النهوض رغم المؤامرات والعراقيل الدوليّة التي حيكت بدءاً من الحرب الإيرانيّة العراقيّة”، لافتاً إلى أنّ إيران مرّت بأصعب وأحلك الظروف الدوليّة حراجة من الشرق والغرب “وقد نجحنا وخرجت إيران من محنتها وهي اليوم بأفضل حالاتها، والكيان الصهيوني اليوم هو أضعف من أيّ وقت مضى، وهناك أناس من البقاع ومن إيران ومن لبنان وفلسطين ممن يريدون أن يعيشوا بحرِّية في العالم، وقد استطاعوا ان يأخذوا طريقهم للوقوف بوجه العدو”.
وأشار إلى “أنّ الكيان الصهيوني اليوم هو أضعف من كلّ شيء رغم كلّ يقولونه من أشياء بأنّنا أرسلنا ثلاث مسيّرات إلى أصفهان وقصفوا واحدة من هذه المسيّرات أُنزلت بتشويش إلكتروني، وثانية ضُربت وثالثة سقطت على مصنع وقتلت البعض، هذا الموضوع لا يعدو كونه عبارة عن مسيّرات صغيرة وليست بمسيّرات كبيرة، فهذه المسيّرات تُباع في إيران ويستفيد منها أطفال، ونحن نعرف أنّ هناك عداوة وشراسة من الصهاينة، لكن هم يحتاجون لتفجير الوضع”، مُضيفاً “لقد تحدّثوا عن أعمال شغب في إيران وهم يتكلّمون عن مظاهرات، فالمظاهرات بقيت أقلّ من شهر في إيران، ومنذ ثلاثة أشهر لا يوجد أيّ مظاهرات، هم يريدون تكبير الموضوع».
وأكّد “أنّ لبنان سيخرج من الوضع الموجود فيه حاليّاً لانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة في أقرب وقت، وإيران تدعو بأن يكون هناك إصلاح في هذه المرحلة ولن يبقى الوضع الحالي الذي يعيشه لبنان اليوم سوى ذكريات في المستقبل، كما تحدثنا عن ذكريات الجمهوريّة الإسلاميّة في السنوات الأولى للثورة وسيكون المستقبل اللبناني أكثر إشراقاً”.
من جهته، أكّد النمر “أن أميركا تُطبق على لبنان وتضع يدها عليه من أجل أن توصلنا إلى مرحلة الاستسلام”، معتبراً أنّ “أميركا ليست قدراً وهي تتسلّط اليوم على الشعوب، وما من مشكلة اقتصاديّة أو اجتماعيّة للشعوب إلاّ وخلفها أميركا في كلّ العالم وليس في لبنان فقط، وما يحصل من استهداف في لبنان اليوم هو من أجل خدمة ربيبتها إسرائيل وما تقوم به أميركا اليوم من استهداف هو من أجل إضعاف المقاومة في لبنان لأن ضعف المقاومة في لبنان هو إضعاف للمقاومة في فلسطين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى