ثقافة وفنون

أمسية موسيقية غنائية سريانية لجوقة مؤسسة الياس حنا التراثية في حلب

أدت جوقة مؤسسة الياس حنا الموسيقية التراثية والخيرية أغان فلكلورية، وأناشيد صوفية، وتراتيل باللغة السريانية في أمسية بعنوان «نغمات تراثية»، بقيادة المايسترو الدكتور فادي انطون على مسرح دار التربية في مدينة حلب.
وقال المايسترو انطون في تصريح للاعلام أن هدف الأمسية تقديم التراث السرياني بصورة وتوزيع جديدين لإعادة إحيائه من جديد دون المساس بالمضمون، من خلال تقديم التراتيل التراثية والأناشيد التي تدعو للتمسك بالأرض والانتماء للوطن، إضافة للأغاني الشعبية التراثية المفعمة بالحب والعشق لإظهار غنى التراث السرياني الذي لا يعتمد فقط على الطقوس الكنسية، وإنما يزخر بتنوع فني من الأناشيد والأغاني.
فيما أشار مدير وصاحب المؤسسة التراثية والخيرية الياس حنا إلى أنه عاد من المغترب بعد غياب طويل لإحياء التراث السرياني والمساهمة بالحفاظ على اللغة السريانية التي تعود لأكثر من سبعة آلاف عام، داعيا الجيل الجديد والأطفال إلى تعلمها، إضافة لمد الجسور مع أبناء سورية في المهجر عبر الموسيقا والغناء التراثي وتعزيز الانتماء للوطن.
وأوضح مطران حلب وتوابعها للسريان الارثوذكس بطرس قسيس أن الأمسية تحمل تراثاً سوريا مهما هو التراث السرياني العريق والموغل في القدم، مبينا أن الحضارة السريانية السورية التي امتدت عبر مئات الأعوام تركت أثراً عظيماً في الأرض السورية.
ولفت قسيس إلى أن لقاء اليوم الذي يجمع العديد من أبناء الوطن ذوي الأصول السريانية يشكل تعزيزا للإرث الحضاري السوري، داعيا للتأمل في الروحانيات النابعة من الحضارات مع السمو عن الظروف الصعبة التي نعيشها لمعرفة جذورنا الضاربة في القدم.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى