بوريل يتعرّض لهجوم دبلوماسي بسبب تأييده اتفاق فيينا النووي
أشارت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أمس، إلى رفض مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل التخلي عن جهود إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
وأوضحت أن بوريل هاجم منتقدي جهوده لإحياء الاتفاق، مضيفاً: “على حد علمي، لا يوجد بديل لهذه الصفقة لمحاولة تجنب أن تصبح إيران دولة نووية”.
وأشارت الصحيفة، إلى أنّ بوريل يرى نفسه اليوم أنه يتعرّض لهجوم من معارضي إحياء الاتفاق النووي، خاصة بعد أن تبيّن أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لا ترغب في إحياء الاتفاق.
على صعيد منفصل، لفتت الصحيفة الأميركية، إلى أن روسيا وإيران تخططان لبناء مصنع جديد لإنتاج ما لا يقل عن 6 آلاف طائرة مسيّرة إيرانية.
وتابعت، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أنّ المصنع الجديد الذي سيبنى في روسيا هو “جزء من التحالف العسكري الناشئ بين طهران وموسكو”، مشيرين إلى أنّ “وفداً إيرانياً رفيع المستوى سافر إلى روسيا في مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي لزيارة الموقع المخطط لبناء المصنع فيه”.
وأضاف المسؤولون أنّ مصنع الطائرات المُسيّرة الجديد يُعدّ جزءاً من صفقة قيمتها مليار دولار بين روسيا وإيران.