شهد ناصر.. رسوم تعبيرية مستلهمة من الواقع
وجدت اليافعة شهد ناصر في عالم الالوان حيزاً خصباً تطلق من خلاله طاقاتها الفنية لكونها تمتلك الموهبة والشغف بالرسم.
وسعت ناصر، من مواليد طرطوس، الى إبراز مهاراتها وتطويرها بكثير من التصميم على التدريب ودراسة أصول هذا الفن وتقنياته.
وتحدّثت ناصر في لقاء صحافي عن بداية شغفها بالرسم منذ عمر الثلاث سنوات تدريجياً وبدعم من عائلتها، وخاصة والدتها الت ي لا تتوانى عن تشجيعها نحو التطور والنجاح، فاتبعت دورات احترافية على يد الفنان أحمد خليل لتنمية موهبتها وتعزيزها وتلقت ثناء من الفنان أنور الرحبي الذي حفزها بعبارات تشجيعية كان لها بالغ الأثر على أدائها فدأبت على صقل أدواتها وصولاً إلى مرحلة جيدة من الإتقان.
وذكرت أنها تتبنى في رسومها خطوط المدرسة التعبيرية التي تساعدها على بلورة أفكارها وتجسيد مشاعرها من خلال ملامح الوجوه والتركيز على التفاصيل الدقيقة والألوان المستخدمة فيها، مبينة أنها تعتمد على الألوان الخشبية والزيتية لترسم على القماش والورق الكثير من الوجوه «البورتريه» وبعض الرسمات التعبيرية بعد استلهام أفكارها من الواقع الذي تعيشه ومن الأحاسيس اللحظية.
شاركت ناصر في عدة معارض منها في صافيتا والمركز الثقافي وصالة المعارض في طرطوس، كما شاركت بلوحة في دار الأوبرا بدمشق، حيث أكدت أن نشر رسومها على صفحتها الشخصية في الفيسبوك أسهم بشكل كبير في انتشارها وتحميلها مسؤولية أكبر لتعزيز إمكاناتها الفنية ولكنها لم تصل لمرحلة التسويق بعد.
وتطمح ناصر 15 عاماً التي تهوى العزف على آلة العود والسباحة كذلك بأن تصبح رسامة ناجحة في المستقبل وتطلق معرضها الخاص لتصبح لوحاتها معروفة أكثر، وأن تفتتح معهداً لتعليم الرسم لمساعدة المبتدئين ودعم مواهبهم وتنميتها.