الرئيس العراقي: لوقف العقوبات ضدّ سورية
أشار الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، أمس، إلى أن الشعبين السوري والتركي يعيشان «ظروفاً مأساوية ما يستدعي التعاون والتآزر لتوفير الإغاثات العاجلة».
وأكد رشيد وضع إمكانات بلاده «في خدمة أي تنسيق وحوار دوليين لتجاوز ما يعرقل العمل العالمي المشترك المطلوب لمواجهة المحنة» الناجمة عن الزلزال الذي ضرب البلدين.
وشدد الرئيس العراقي على «ضرورة تواصل تقديم الإغاثة العاجلة للمتضررين والجرحى، وأسر الضحايا» في البلدين، داعياً الحكومات والقوى السياسية إلى «تجميد خلافاتها، والتعاون لتقديم المساعدات وتسهيل وصولها إلى المتضررين».
كما دعا رشيد أيضاً الأطراف الإقليمية والدولية إلى «الاهتمام بالشعوب، وإيقاف كل القرارات والسياسات العقابية التي أضرّت بالمدنيين وعرّضتهم إلى مصاعب كبيرة».
وأشار الرئيس العراقي إلى أنّ الأضرار الكارثية التي نجمت عن الزلازل في تركيا وسورية «تتطلب خططاً إغاثية طويلة الأمد إذ سيبقى مدنيون بلا عمل ولا سكن ولا خدمات لأشهر، وربما لسنوات مقبل».
ولفت رشيد إلى أن «هناك آلاف الجرحى بحاجة للخدمات العلاجية داخل بلدانهم أو خارجها»، مشيراً إلى أنّ «المناطق المدمرة تحتاج إلى عملية إعادة إعمار سريعة لتعود إليها الحياة الطبيعية».