أخيرة

دردشة

 

الأشياء الجميلة تولد
من قلب العاصفة

 

يكتبها الياس عشّي

أسئلة كثيرة راودتني وأنا أتسقّط الأنباء التي تتناقلها وسائل الإعلام عن حجم الدمار الذي تركه الزلزال على أرض سورية بعد عشر سنوات من حروب شرسة، وحصار جائر، وسرقة مواردها، من قِبَلِ أفرقاء ليسوا أكثر من آكلي لحوم البشر.
وكنت دائماً، وما أزال، على يقين بأنّ سورية هي وطن، وهي دولة، وهي أرض، وهي حضارة، وهي إنسان، وهي ديوان شعر، وهي لم تتوقف يوماً عن الإبداع، وهي ستبقى، ولن يستطيع أحد إلغاءها، اللهمّ إلّا إذا انتهى العالم!
ألم أقل يوماً: إنّ الأشياء الجميلة تولد في قلب العاصفة؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى