مسؤولون «إسرائيليون» ينتقدون خطط بن غفير
انتقد مسؤولون “إسرائيليون”، أمس، تصريحات وزير أمن العدو، إيتمار بن غفير، بشأن إطلاق عملية “السور الواقي 2” في القدس المحتلة.
وفي هذا السياق، رأى رئيس شعبة العمليات في “جيش” الاحتلال، سابقاً، إسرائيل زيف، أن تلك التصريحات، “ليس لها معنى”، معتبراً أنها “تُلهب الميدان، وستُؤدي إلى نتائجَ عكسية”.
ولفت إلى أنّ تصريحات بن غفير أكبر نجاح لـحركة “حماس”، مضيفاً أنها “تجعلنا نُشعل القدس، وهذا معناه إشعال الضفة الغربية وقطاع غزة أيضاً”.
بدوره، قال زعيم المعارضة “الإسرائيلية”، يائير لابيد، إنّ بن غفير أعطى تعليمات بشأن عملية “السور الواقي 2” من دون تقديرٍ للوضع، ومن دون تنسيق بين قوات الأمن، معقباً: “إذا لم يُكن الأمر خَطِراً، فهو سخيفٌ بالفعل”.
وكان بن غفير أوعز إلى شرطة الاحتلال من أجل الاستعداد لبدءِ عملية “السور الواقي 2” ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة.
وكشفت وسائل إعلام “إسرائيلية”، أنّ إيعاز بن غفير “سيدخل حيّز التنفيذ اعتباراً من يوم الأحد المقبل”، شارحة أنّ وزارة الأمن القومي لدى الاحتلال ترى أنّ هدف العملية هو محاربة العمليات الفدائية الفلسطينية قبل تنفيذها.