هاشم بعد لقائه وزير الدفاع: الحوار يُسهِّل الطريق إلى الاستحقاق الرئاسي
أكّد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم ، أنّ الحوار يُسهِّل الطريق إلى الاستحقاق الرئاسي وفق المنطلقات والمتطلّبات الوطنيّة بعيداً عن انتظار الخارج ومصالحه”.
كلام هاشم جاء إثر زيارته أمس، وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم الذي بحث معه في الأوضاع العامّة في البلاد في ظلّ الأزمات المتراكمة التي تتطلّب معالجات سريعة.
وقال هاشم بحسب مكتبه الإعلامي “بدايةً، لا بدّ من إعادة انتظام عمل المؤسّسات الدستوريّة لتأخذ دورها وتقوم بواجبها وهذا يستدعي تواضع البعض من أجل نقاش وطني سعى إليه وما يزال دولة الرئيس نبيه برّي الذي تنبّه باكراً إلى خطورة إطالة أمد الشغور، وأنّ الحوار يُسهِّل الطريق إلى الاستحقاق الرئاسي وفق المنطلقات والمتطلّبات الوطنيّة بعيداً عن انتظار الخارج ومصالحه”.
أضاف “طالبت معالي الوزير سليم بضرورة تعجيل الاتّصالات لتأمين حقوق أصحاب الأملاك المشغولة من قبل قوات “يونيفيل”، إذ إنّ الدولة تخلّت عن واجباتها منذ أكثر من عقد ولا يجوز الاستمرار في المماطلة. وكما وعدنا أهلنا أصحاب هذه الحقوق بأن نواصل مراجعتنا لكلّ المسؤولين، لتصل الحقوق إلى أصحابها خصوصاً في ظلّ الظروف الاقتصاديّة والاجتماعيّة الظاغطة، وقد وعد معالي الوزير بمتابعة هذا الملفّ مع المعنيين وأبدى حرصه على أن تفي الدولة بالتزاماتها بأسرع وقت تجاه هذه الشريحة صاحبة الحقّ”.
على صعيد آخر، رأى هاشم، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ “الحقد يُسيطر على الكثيرين ويعشعش في قلوبهم. وهذا ما تفتقت به ألسنة البعض لبنانيّاً، وامتدّت على مساحة العالم الذي يُتاجر بشعارات القيم الإنسانيّة والأخلاقيّة، وهم منها براء”، سائلاً “فإلى متى ستستمرّ سياسة المعايير المزدوجة والمُخالِفة لأبسط قواعد الإنسانيّة؟ ويبقى على العرب قبل غيرهم أن يتحسّسوا بعضاً من مفاهيم وقيم ينتمون إليها إذا بقي من ذلك ذرّة لإنقاذ الشعب السوري من آثار الكارثة التي حلّت بهم”.