«القومي» يواصل تسيير قوافل المساعدات إلى أهلنا المتضرّرين في شمال سورية الحسنية: حجم الأضرار والدمار كبير جداً ولا بدّ من تقديم المزيد
سيّر الحزب السوري القومي الاجتماعي، قافلة جديدة مؤلفة من عشر شاحنات وعدد من السيارات، تحمل سبعة عشر طناً من المساعدات (بطانيات وألبسة ومواد غذائية وبعض الأدوية) إلى أهلنا المتضرّرين من الزلزال في مناطق الشمال السوري.
انطلقت القافلة من أمام قاعة الشهيد خالد علوان في بيروت، ورافقها ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي وعميد التربية والشباب إيهاب المقداد ووكيل عميد الإذاعة شادي بركات وعدد من المسؤولين ومجموعة من القوميين، وانضمّت إليها شاحنة في عكار وعدد آخر من السيارات.
وأكد نائب رئيس الحزب ـ رئيس هيئة الطوارئ والكوارث المركزية وائل الحسنية، أنّ هذه القافلة هي الثانية مركزياً وهناك قوافل أخرى يتمّ تجهيزها، مشيراً إلى أنّ قافلة أخرى وصلت من الأردن وكان في استقبالها عند معبر نصيب العميد ـ عضو مجلس الشعب السوري د. أحمد مرعي وعدد من المسؤولين.
ولفت الحسنية إلى أنّ الدفعة الثالثة من المساعدات على اختلافها ستنجز خلال أيام، وسننتقل بعدها الى تحديد نوع المساعدات حسب الحاجة، فمنفذيات الحزب في المناطق التي ضربها الزلزال وبالتنسيق مع المؤسسات الرسمية أعدّت قائمة بما هو مطلوب، والتركيز سيكون على الأدوية اللازمة، وحليب الأطفال.
وأوضح الحسنية، أنّ حجم الأضرار والدمار الناجمين عن الزلزال كبير جداً، والمساعدات التي تقدّم على ضرورتها لكنها ليست كافية، وعلى المنظمات الدولية وكلّ دول العالم أن تقدّم المساعدة للدولة السورية من أجل إعادة إعمار ما هدمه الزلزال، لأنّ هناك عشرات آلاف السوريين دمّرت بيوتهم ومؤسساتهم.
وتوجّه الحسنية الى القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود قائلاً: بوركت جهودكم وعملكم وعطاؤكم على الصعد كافة، فأنتم «أبناء الحياة الأوفياء المفتدون».
كما توجه بالشكر إلى أبناء شعبنا وفاعلياته الذين ساهموا في الحملة، في تعبير حيّ عن قيَم العطاء التي يكتنزها شعبنا المعطاء.