حجازي أطلق قافلة مساعدات إلى سورية: قانون قيصر تحت أقدامنا
أطلق الأمين العام لـ»حزب البعث العربي الاشتراكي» علي حجازي من محلّة «التلّ الأبيض» في بعلبك، قافلة المساعدات الإنسانيّة الأولى لمتضرِّري الزلزال في سورية وتضمّ عشرات الشاحنات المُحمَّلة بالمواد الغذائيّة والعينيّة.
وقال حجازي «نضع قانون قيصر تحت أقدامنا، ونحن نُعلنها بوضوح وصراحة من كلّ دول الجوار مع سورية، بأن اجتياح القوافل لكسر قانون قيصر ومفاعيله الجائرة. ونحن جئنا لنقول عبر هذه القافلة، لا يُمكن لأحد أن يضع جدران ما بين لبنان وسورية، لا قوانين ظالمة ولا مشاريع سياسيّة مشبوهة وهذه القافلة هي تعبير عن تضامننا الأخلاقي والإنساني وأيضاً الحزبي مع سورية».
وتابع «نحن كحزب بعث عربي اشتراكي مع سورية، قيادةً وشعباً وجيشاً، ونحن اليوم نقول بوضوح وصراحة، إنّ هذه القافلة هي تباشير القوافل التي انطلقت من قبل حزب البعث، وأيضاً من قبل الأحزاب الحليفة لسورية»، داعياً إلى «أوسع تضامن مع سورية من خلال إمدادها بكلّ ما يلزم لمواجهة هذه الكارثة الإنسانيّة الكبيرة».
وختم حجازي شاكراً «رفاقنا في حزب البعث في كلّ المناطق على ما قدموه من مجهود كبير في سبيل تأمين ما تم تأمينه كمرحلة أولى». كما تقدّم بالشكر «إلى شعب الكويت الذي مثّله أحد رجال الخير، الذي كان له الدعم الكبير لانطلاق هذه القافلة، وأيضاً القوافل القادمة، ولسورية نقول نحن معكم، معكم، معكم».
من جهته، دعا «الاتّحاد العالمي لعلماء المقاومة»، في بيان إلى رفع العقوبات عن الشعب السوري، مؤكِّداً أنّ «العقوبات الأميركيّة لا ترتكز على الإطلاق على شرعة حقوق الإنسان كما يزعمون، ولا تبغي إصلاح الحياة السياسيّة في سورية وغيرها كما يدّعون، إنّما فُرِضت لمصلحة العدو الصهيوني والسياسة الأميركيّة الجائرة في المنطقة والعالم».
واعتبر أنّ «رفع العقوبات لمدّة 180 يوماً فقط هو قرار ناقص مُنافق، يدلّ على الإصرار على الظلم والاستكبار والبغيّ في الأرض»، وحيّا «كلّ المبادرات الإنسانيّة التي سارعت إلى نجدة المنكوبين في سورية».
وأعلنت «الحملة القوميّة العربيّة الناصريّة إلى حلب»، في بيان أنّه «لليوم الثاني على التوالي، قامت بتفقد المطرانيّة المارونيّة، حيث قدّمت التعازي إلى المطران يوسف الطوبجي بضحايا زلزال حلب.»
وقدم العزاء أمين الهيئة القياديّة في «حركة الناصريين المستقلّين – المرابطون» العميد مصطفى حمدان، ممثِّل «التنظيم الشعبي الناصري» مصباح الزين، ممثِّل «المؤتمر الشعبي اللبناني» منير كنيعو و»جمعيّة الهلال الوطني و»الإسعاف الشعبي».
وثمّنت الحملة «الدورالإنساني الذي تقوم به المطرانيّة بإيواء المنكوبين نتيجة الزلزال».
إلى ذلك، نوّه رئيس تيار «صرخة وطن «جهاد ذبيان في بيان، بـ»المبادرات والجهود التي تبذلها أكثر من جهّة لبنانيّة في الوقوف إلى جانب الشعب السوري في ظلّ النكبة التي ألمّت به جرّاء الزلزال»، مؤكِّداً أنّ «موقف لبنان وشعبه هو أقلّ الوفاء لسورية وشعبها اللذين لم يبخلا على لبنان وشعبه يوماً ولا سيّما في زمن الشدائد».