وفد من «القومي» التقى أمين فرع «البعث» في حلب.. تنسيق جهود وعمليات الاغاثة وتلبية احتياجات المتضررين من الزلزال
إلتقى وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي، أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي أحمد منصور بحضور عضو قيادة الفرع محمد ربيع نبهان، وذلك في إطار تنسيق جهود وعمليات الإغاثة مع الفعاليات والمؤسسات الرسمية والمدنية.
ضم الوفد القومي، عميد التربية والشباب إيهاب المقداد، وكيل عميد الاذاعة شادي بركات، وكيل عميد التربية في الشام براء جلقان، وكيل عميد التنمية الإدارية في الشام عاطف حوري، منفذ حلب طلال حوري، ناموس منفذية طرطوس بشر حوري وآمر مفرزة الجامعة محمد أرناؤطي.
جرى خلال اللقاء بحث تداعيات الزلزال الذي ضرب مناطق الشمال السوري، وكان تشديد على تعزيز العمل الإنساني وتلبية احتياجات المتضررين من الزلزال.
وأشار منفذ عام حلب طلال حوري الى أن الحزب أنشئ لجنة طوارئ في حلب للمساهمة في عمليات الإغاثة وهذه اللجنة تقوم بزيارات دورية لمراكز الإيواء وتوزيع الألبسة والأغذية على المتضررين، ويتولى الفريق الطبي التابع للحزب عمليات الإسعاف وتأمين الأدوية.
من جهته اعتبر وكيل عميد الإذاعة شادي بركات ان «وهم سايكس-بيكو موجود فقط في مخيلة مفرزاته، وان كل العقوبات وقوانينها واشكالها المفروضة على سورية لن تمنع وحدة الشعب والأمة والمصير، وسيبقى شريان الدعم مستمر.»
ولفت الى ان «الحزب القومي الذي قدم الدماء دفاعاً عن الشام ووحدتها بمواجهة العدوان الأطلسي الارهابي، يحشد كل طاقاته وامكاناته لبلسمة جراحها ولن يتأخر عن تقديم ما أمكن من الدعم على الصعد كافة.
وأكد بركات أن الحزب القومي يبذل قصارى جهده لاستمرار تدفق المساعدات إلى أهلنا، بالتوازي مع قيامه بحملة واسعة لكسر الحصار المفروض على سورية.
بدوره، أكد عميد التربية والشاب إيهاب المقداد ان قيادة الحزب القومي المركزية شكللت هيئة مركزية للطوارىء والكوارث ولجان طوارئ في كل المناطق الحزبية في الوطن وعبر الحدود لتأمين الدعم للمواطنين المنكوبين جراء الزلزال حيث خرجت 3 قوافل الى حلب ومثلها الى اللاذقسة وهي مستمرة للتخفيف عن أهلنا، بالاضافة ابى الفرق الطبية والاسعافية وفرق الانقاذ.»
من جهته قدم أمين فرع حزب البعث أحمد منصور الشكر للحزب السوري القومي الاجتماعي ورئيسه الأمين أسعد حردان على الدعم الذي قدمه للشعب السوري في كل المحن، مؤكداً على التاريخ النضالي المشترك بمواجهة كل التحديات والصعاب وعلى أصالة القوميين وصدق إنتمائهم لسورية التي ما بخلوا عليها يوماً، مثنياً على عمل القوميين في حلب والدور المميز الذي يقومون به للتخفيف من نتائج الزلزال على ابناء المناطق المتضررة.
ولفت الى أن الاجراءات القسرية المفروضة على سورية من خلال ما يسمى قانون قيصر، تفاقم الوضع الانساني، وان التجميد المؤقت لهذه الاجراءات، هو خداع للرأي العام الذي نطالبه بالتحرك لرفع الحصار الظالم على بلادنا وشعبنا.