لجنة الأشغال: آلاف المباني المتصدِّعة تحتاج لموازنة ومعدّات لوجستيّة

اجتمعت أمس، لجنة الاشغال العامّة والنقل والطاقة والمياه، برئاسة النائب سجيع عطيّة الذي قال «بعد نقاش مستفيض مع الخبراء واللجان وأصحاب الاختصاص تبيّنَ أنّه لو حصلت كارثة الزلزال في لبنان لكان لبنان انتهى لأنّه ليس لدينا مقوِّمات الاستجابة ولا اللوجيستيّة ولا المادّيات، إضافةً إلى أنّ تمويل هيئة الإغاثة ضعيف والإدارات الموجودة لديها إمكانات متواضعة وليست على مستوى الوطن والدولة».
أضاف «نأسف لعدم حضور وزير الداخليّة (بسّام مولوي) والدفاع المدني والتنظيم المُدُني والنقابات إلى الجلسة كأنّنا في بلد مقطوع، ليس له أهل. هذا حدث مهمّ، لدينا الآلاف من المباني المُتصدِّعة التي يُمكن أن تنهار على رؤوس أبنائها وخصوصاً في مدينة طرابلس والأماكن الأثريّة، هذا الموضوع لا يُمكن التساهل فيه ويحتاج إلى حالة طوارىء وإلى وضع موازنة ومعدّات لوجيستيّة»، موضحاً أنّ «الموازنة السنويّة لمراكز الرصد الـ12 لهذه الحوادث هي 3 آلاف دولار على مدى 12 موسماً في لبنان، فكيف سترصد الهزّات والزلازل وإمكاناتها متواضعة؟».
وتابع «اليوم بسبب الضغط الذي حصل، هناك خوف من هزّة كبيرة وأن يزداد تحرُّك الفوالق. لا نُريد أن نُخيف الناس بقدر ما نُريد تحريك الشعور الوطني والإنساني والأخلاقي عند المسؤولين ليُجهِّزوا أنفسهم إذا حصلت نكبة كبيرة»، مؤكِّداً أنّ «الموضوع يحتاج إلى قوانين وتدعيم للأبنية الموجودة».