“الاتحاد العام التونسي للشغل” يندّد بحملة الاعتقالات العشوائية
ندّد “الاتحاد العام التونسي للشغل”، أمس، بـ”الاعتداءات التي تمارسها السلطة ضدّ النقابيين، سواء عبر الاعتقالات أو تلفيق القضايا الكيدية”.
واستنكر الاتحاد “حملات الاعتقال العشوائية وما شابها من خروقات قانونية وتجاوزات إجرائية”، داعياً إلى “محاسبة المسؤولين عن هذه الاعتداءات”.
كما أكّد الاتحاد “ضرورة احترام القانون وضمان الحق في محاكمة عادلة، ورفض تصفية الحسابات السياسية”.
ويأتي ذلك بعد سلسلة اعتقالات حدثت في تونس، إذ أوقف رجل الأعمال كمال اللطيّف ونُقل إلى مقر فرقة أمنية متخصصة في مكافحة الإرهاب للتحقيق معه.
وبحسب الإعلام التونسي، فإن كمال اللطيّف يوصف بأنّه “رجل ظل” له نفوذ واسع داخل أجهزة الدولة، لا سيما في وزارة الداخلية.
ويوم السبت الماضي، أوقفت الوحدات الأمنية، السبت الماضي، الناشط السياسي خيام التركي، والقيادي السابق في حركة “النهضة” عبد الحميد الجلاصي. وأُوقف أيضاً متقاعد من الجيش التونسي ومتقاعد من السلك الدبلوماسي.
وتأتي هذه الاعتقالات وسط اتهامات من المعارضة للرئيس قيس سعيّد باستخدام القضاء من أجل تصفية خصومه السياسيين، على وقع أزمة سياسية بدأت منذ العام 2021 عقب سلسلة قرارات لسعيّد شملت القضاء والبرلمان، إضافة إلى إقالة الحكومة.