ندوة العمل الوطني تعزي في سفارة سورية البدوي: كلّ إمكاناتنا بتصرف الدولة السورية
زار وفد اللجنة التنفيذية في «ندوة العمل الوطني» القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية الدكتور علي دغمان في مقر السفارة للتعزية بضحايا الزلزال.
ضمّ الوفد رئيس الندوة رفعت البدوي، نائب الرئيس د. محمود فقيه، ماهر يعقوب، عصام بكداش ومالك حجازي.
وقال البدوي بعد اللقاء: «تشرّفنا اليوم بلقاء سعادة القائم بالأعمال الدكتور علي دغمان، للتعبير عن تضامن الندوة بكافة أعضائها مع قيادة الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق، هدف الزيارة أولاً تقديم واجب العزاء بضحايا الزلزال، الذي أصاب سورية وشعبها العزيز، وثانياً للإعلان عن وضع كافة إمكانات ندوة العمل الوطني، في تصرف القيادة السورية للمساعدة في هذا المصاب الجلل».
أضاف: «إنّ المعاناة التي حلت بالشقيقة سورية جراء الزلزال، أصابتنا جميعاً كما كلّ المخلصين أصحاب الضمير والإنسانية، من الأخوة العرب وغير العرب، ما حدث كشف للرأي العام العربي والعالمي، التأثير السلبي غير الأخلاقي وغير الإنساني، للعقوبات الأميركية الظالمة المفروضة على سورية، جراء قانون قيصر الأميركي الجائر، الذي كشف للعالم وبالدليل القاطع، ازدواجية معايير وزيف دعاية الإدارة الأميركية، التي تدّعي الإنسانية، والحرص على حقوق الإنسان».
ولفت إلى أنّ «ندوة العمل الوطني، إذ تؤكد رفضها السطو الأميركي والنهب المنظم لثروات سورية النفطية والزراعية، الذي تمارسه القوات الأميركية المحتلة لأراضيها، وانتهاكها الفاضح لسيادتها في مخالفة واضحة للشرعية الدولية».
وختم البدوي قائلاً: «انّ الندوة إذ تناشد المخلصين، من شعوب ورؤساء ومسؤولين وأحزاب ومنظمات إنسانية وحقوقية، في العالم وفي الوطن العربي، إعلاء الصوت لوقف جرائم الإبادة الأميركية الجماعية، في حق الشعب السوري المنكوب، وبضرورة تشكيل رأي عام ضاغط، للمطالبة برفع العقوبات الأميركية الظالمة اللاإنسانية، المفروضة على الشعب السوري، وبإلغاء مفاعيل قانون قيصر الأميركي الجائر فوراً، وبتقديم الدعم لسورية الشقيقة وإمدادها بالمساعدات اللازمة حتى إزالة آثار كارثة الزلزال».
