واشنطن تناشد بكين إعادة فتح خطوط الاتصال العسكرية معها
شدّد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، على أن بلاده لن تتوقف عن مطالبة الصينيين بإعادة فتح خطوط الاتصال بعد أن أسقط الجيش الأميركي منطاداً صينياً زعم أنه يقوم بمراقبة في جميع أنحاء الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال أوستن لشبكة “إن بي سي نيوز” الأميركية في وقت متأخر من مساء لأربعاء: “عندما يحدث شيء ما، فإنهم (الصين) يميلون بطريقة ما إلى إغلاق قنوات الاتصال العسكرية الخاصة بهم”.
وأشار وزير الدفاع الأميركي إلى أنّ هذا الأمر لن يمنعه من الاستمرار في مطالبتهم في فتح خطوط الاتصال.
من جهتها، نفت الصين هذه الاتهامات، معتبرة أنّ الأميركيين “يضخمون ويبالغون، ويصعّدون الوضع إلى أقصى الحدود، باستخدام المنطاد كمبرّر لفرض عقوبات غير قانونية على الشركات والمؤسسات الصينية”.
وسبق أن اعترف البنتاغون برصده أجساماً طائرةً غريبة خلال سنوات ماضية، ولكن الهدف من إثارة الأمر حالياً، بحسب أكاديميين، قد يكون زيادة ميزانيّة المجمّع العسكري لإعادة تجهيز جميع الطائرات المقاتلة والقدرات الدفاعية الاستراتيجية.
يُشار إلى أنّ هناك قضايا خلافية عديدة بين بكين وواشنطن، أهمها ملفات تايوان وكوريا الشمالية وبحر الصين الجنوبي.