الوفاء بالوفاء… قافلة إغاثية يمنية إلى المتضررين من الزلزال في اللاذقية
تحت شعار “من اليمن إلى الشام كلنا مقاومة”، انطلقت صباح السبت الفائت قافلة إغاثية من الجالية اليمنية في سورية الى محافظة اللاذقية دعماً للمتضررين من الزلزال المدمّر.
وتكونت القافلة التي تحركت من أمام السفارة اليمنية في دمشق من ستّ شاحنات تحتوي على بطانيات ومفروشات وملابس شتوية ومواد غذائية ودوائية بالإضافة إلى أسرّة متنقلة ومستلزمات طبية.
وقال السفير اليمني في سورية عبدالله علي صبري “إنّ القافلة الإغاثية تعدّ أقلّ واجب تجاه الشعب السوري الشقيق والحكومة السورية التي وقفت مع اليمن في مختلف المراحل والمحطات”، موضحاً أنّ أبناء الجالية اليمنية في سورية ومن مختلف المحافظات شاركوا في جمع التبرعات المادية والعينية وكانوا إلى جوار إخوانهم السوريين أثناء المراحل الأولى من عمليات الإنقاذ ومساعدة المنكوبين.
وإذ طالب السفير اليمني برفع الحصار والعقوبات الأميركية عن سورية، أشاد بالدول التي سارعت الى إغاثة سورية ولا تزال.
من جهته، أعرب رئيس مجلس الجالية اليمنية في سورية محمد ناجي العولقي عن تقديره لجهود أبناء الجالية اليمنية في تحريك هذه القافلة الإغاثية، وقال: “لقد شاطرنا اخواننا في سورية هذا المصاب الجلل وما نقوم به ليس إلا جهد المقل لكن مع كثير من المحبة والتضامن مع الشعب السوري”.
وأوضح العولقي أن الجالية تعمل أيضاً على ترتيب قافلة ثانية من المقرر أن تنطلق إلى محافظة حلب خلال الأيام المقبلة.
من جانبه، ثمن محافظ اللاذقية عامر هلال التضامن اليمني مع الشعب السوري، وذلك خلال لقائه السفير اليمني عبدالله علي صبري والوفد المرافق في مقر المحافظة، بالتزامن مع وصول القافلة.
وأكد السفير صبري أنّ القافلة الإغاثية تعبير عن مشاعر الوحدة والإخاء بين الشعبين الشقيقين، تجسيداً لمواقف اليمن الثابتة إلى جانب سورية رغم كل الصعوبات التي يعيشها البلدان جراء العقوبات وسياسات الحصار الأميركية والغربية.