الوطن

يزبك: ليس أمام الاحتلال الصهيوني إلاّ الزوال في مزابل التاريخ

أسف رئيس الهيئة الشرعيّة في حزب الله الشيخ محمد يزبك «لعدم تحمُّل السياسيين في لبنان المسؤوليّة الوطنيّة وعدم المبادرة للخروج من الفراغ الرئاسي» وتساءل «هل من الصعب على حماة الوطن والحريصين على السيادة والاستقلال أن يطرحوا كلّ ما عندهم لنتوصّل إلى شخصيّة يتمّ التفاهم عليها وطنيّاً».
وأكد أنّ «على شخصيّة رئيس الجمهوريّة أن تكون قادرة على تحقيق المصلحة الوطنيّة غير مرتهنة لمصالح الآخرين من دول ومنظّمات وجمعيّات»، مضيفاً أنّ «الوضع الذي وصلنا إليه لم يعد يتحمّل، والتلّهي بالمزايدات الإعلاميّة والشعبويّة والاتّهامات والتفسيرات والذرائع، يزيد التمزُّق والفرقة كطاحونة هواء لا تُشبِع ولا تُغني من جوع «.
وقال «ها هو العدوّ الإسرائيلي يتجاوز الحدود باعتداءاته ولعلّه ينتهز فرصة، إلاّ أنّ المقاومة الإسلامية لن تُفسح أيّ مجال له لتحقيق ما يحلم به، بل هي بالمرصاد مع كل الشرفاء والغيارى على سيادة الوطن واستقلاله».
ولفت إلى أنّ «الآثار الفظيعة التي خلّفها الزلزال الكبير في سورية وتركيا، تفرض على العالم أن يهبّ لمساعدة شعب وجد نفسه في العراء، وهو شعب بالملايين»، مشـدِّداً على وجوب «رفع الحصار وإلغاء «قانون قيصر» الجائر من أساسه وتقديم العون، لأنّ ما حدث قضية إنسانيّة فوق كلّ اعتبار، لكن أميركا وفريقها لم تمرّ من جانبهما الإنسانيّة».
وأكّد أنّ «الشعب الفلسطيني ضحيّة الظلم العالمي للطواغيت الذين تقودهم أميركا والربيبة «إسرائيل»، مشيراً إلى «الهجوم الوحشي على نابلس والمجزرة التي افتعلها العدو بحقّ الناس وذهب ضحيتها 11 شهيداً والعديد من الجرحى فضلاً عن الأضرار بالممتلكات، كلّ ذلك والعالم صامت كأنّ لا مجازر ولا انتهاكات».
وحيّا يزبك المقاومة في غزّة، معتبراً أنّ «ردّها على المجازر الوحشيّة هو تأكيد وحدة الساحات وردّ الحجر من حيث أتى». وأكّد أنّ «الدماء والجراحات هي التي تصـنع النصر وهو ليس ببعيد، وليس أمام الاحتلال الصهيوني إلاّ الزوال في مزابل التاريخ».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى