يوفنتوس إلى ثمن نهائي الدوري الأوروبي يرافقه إشبيلية رغم خسارته من ايندهوفن
عبر الجناح الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، بفريقه يوفنتوس إلى ثمن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم، بتسجيله ثلاثية الفوز على مضيفه نانت الفرنسي 3-0 في إياب الملحق الفاصل. وفي مواجهة ثانية بين الفريقين بعد أولى في العام 1996 في نصف نهائي دوري الأبطال حين تأهل يوفنتوس إلى النهائي وتوج باللقب بركلات الترجيح على حساب أياكس الهولندي بعد فوزه بمجموع المباراتين على نانت 4-3، كان الفريق الإيطالي بأمسّ الحاجة إلى منقذ من أجل محاولة إنقاذ موسمه بعد حسم 15 نقطة من رصيده في الدوري المحلي لاتهامه بالتلاعب المالي.
وكان دي ماريا هذا المنقذ، بتسجيله الهدفين الأولين في الشوط الأول، ليقضي على آمال الفريق الفرنسي في البناء على نتيجة لقاء الذهاب الذي تعادلا فيه 1-1، قبل أن يضيف دي ماريا الهدف الثالث في الدقائق الأخيرة.
وبذلك، بات يوفنتوس الفريق الإيطالي الوحيد الذي يتأهل أقله للدور ثمن النهائي على الصعيد القاري لـ11 موسماً متتالياً (9 في دوري الأبطال ومرتان في الدوري الأوروبي منذ موسم 2012-2013) وفق «أوبتا» للإحصاءات.
وفي ظل عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده في الدوري بسبب التلاعب المالي، يشكل الفوز بلقب الدوري الأوروبي الأمل الوحيد ليوفنتوس من أجل المشاركة في دوري الأبطال.
وفي مباراة أخرى، خسر إشبيلية الإسباني، المتخصّص في مسابقة الدوري الأوروبي وحامل رقمها القياسي (6 ألقاب)، أمام مضيفه أيندهوفن الهولندي بهدفين نظيفين سجلهما لوك دي يونغ في الدقيقة 77 والبديل البرتغالي فابيو سيلفا (5+90)، لكنه حسم بطاقة التأهل لفوزه ذهاباً 3- صفر.
وبعدما مني بهزيمة قاتلة ذهاباً على أرضه 2-3 بهدف في الوقت بدل الضائع، رد باير ليفركوزن الألماني التحية بالنتيجة ذاتها في ملعب مضيفه موناكو الفرنسي وانتزع بطاقة التأهل بعد فوزه بركلات الترجيح 5-4.
واستفاد سبورتينغ البرتغالي من النقص العددي في صفوف مضيفه ميتيلاند الدنماركي منذ الدقيقة 38 بعد طرد المدافع البرازيلي باولو فيكتور، وحسم التأهل معوّضاً تعادله الشاق ذهاباً على أرضه 1-1، بفوز كبير برباعية دون رد.