عمليتان فدائيتان في الأراضي المحتلة والعدو يقرّ بخسائره وإرباكه
أكدت وسائل إعلام العدو، أمس، مقتل مستوطن “إسرائيلي” في عملية فدائية في غور الأردن.
وفي هذا السياق، أفادت القناة 11 العبريّة، بأنّ “الجيش أغلق عدة طرق في الأغوار سعياً للوصول إلى منفذ عملية إطلاق النار”، مؤكدة وقوع عملية إطلاق نار ثانية قرب أريحا خلّفت 4 إصابات بعضها حرج.
وعن العملية الفدائية في أريحا، ذكرت القناة 12 العبريّة أنّ “الحادث بدأ عند مفترق بيت هعربا، حيث أطلق المسلحون النار على سيارة أحد المستوطنين”.
وأضافت أنّ المنفذين “تابعوا طريقهم وأطلقوا النار على سيارة أخرى للمستوطنين… ثمّ واصلوا طريقهم وأطلقوا النار على سيارة ثالثة، ثمّ خرجوا من سيارتهم وأشعلوا النار فيها وانسحبوا سيراً على الأقدام”.
بدورها، أعلنت شرطة الاحتلال أنّ “منفذَي هجوم أريحا انسحبا في اتجاه مدينة أريحا”، مشيرة إلى أنّه تمّت محاصرة المدينة وإغلاق مخيماتها بحثاً عنهما، تزامناً مع إغلاق معبر الكرامة بين فلسطين والأردن بعد عملية أريحا.
كذلك، قُتل مستوطنان جراء عملية فدائية فلسطينية وقعت في حوارة جنوبي نابلس ليل الأحد الماضي، حيث هاجم المستوطنون، مدعومين بقوات من الاحتلال، البلدة.
وأشار إعلام العدو أمس إلى أنّ تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة، يدلّ على فشل المؤسستين الأمنية والعسكرية “الإسرائيلية” في احتواء الأمور.
ولفتت تقارير إعلامية عبريّة، إلى أنّ خبراء “إسرائيليين” حذّروا من أن ما حدث في حوارة قد يؤدي إلى تصعيد صعب وإشعال الضفة.
وفي هذا السياق، لفتت القناة 12 العبريّة، إلى أنّ “إسرائيل” لم ترَ مثل هذا الأمر على الإطلاق، معتبرة أنّ الأمر يدلّ على فشل في المؤسستين الأمنية والعسكرية، سواء بكيفية “فهم” قوات “الجيش” و”الشاباك” والشرطة، بالإضافة إلى المستوى الاستخباري، في أنّ هذا ما جرى في المستوطنات هو حدث انتقامي، أو في كيفية انتشار القوات هناك، وفي تقدير اللحظة التي تمّ فيها فهم ماذا يحدث.