أبناء حلب تآزروا لاحتواء تداعيات الكارثة في ظل تعتيم إعلامي وحصار ساقط عاطف حوري: حاضرون بين الناس بالتنسيق مع مؤسسات الدولة
حلب ـ عبير حمدان
لم ينتظر أهالي حلب وكذلك كل من طاله دمار الزلزال في سورية أي قرار أممي أو بيانات فارغة من مضامينها يجاهر مطلقوها بأنهم إنسانيون. وحدهم عملوا على رفع الأنقاض ومداواة جراحهم بما تيسّر إلى جانب كلّ من أسقط “قيصر” من حساباته من قوى حزبية ووطنية في سورية وخارجها.
وواكب وكيل عميد التنمية الإدارية في الشام في الحزب السوري القومي الاجتماعي عاطف حوري إلى جانب المنفذ العام وهيئة المنفذية ولجنة الطوارئ في المنفذية وصول قوافل الحزب الى محافظة حلب وكان حاضراً معها في جولاتها التفقدية للناس.
ولفت حوري إلى أن الحزب السوري القومي الاجتماعي حاضر بين الناس في كل المحافظات المتضرّرة بما لديه من إمكانيات على المستوى العيني والنفسي والاجتماعي.
وأكد حوري لـ”البناء”: “أن كل أبناء حلب تآزروا لاحتواء تداعيات الكارثة، وكذلك كل المجتمع السوري، أما على صعيد الحزب السوري القومي الاجتماعي فقد كنّا على الفور بتصرّف محافظة حلب وكان قرار القيادة المركزية للحزب أن نكون جنوداً حقيقيين على الأرض من كافة المتحدات الحزبية من داخل سورية ومن باقي الكيانات ونمدّ يد العون لأبناء شعبنا بما تيسر لنا من إمكانيات”.
وأضاف: “الحزب القومي حاضر في كل المحافظات المتضررة وليس فقط في محافظة حلب. وهذا أمر طبيعي وقدمنا الإسعافات الأولية للناس والأدوية بالتعاون مع مديرية الصحة في سورية، كما عمل الحزب على إرسال دعم نفسي إلى مراكز الإيواء للتخفيف عن الأطفال بالدرجة الأولى وعن أهاليهم أيضاً”.
وختم حوري بالتوجه بالشكر الى كل وسائل الإعلام التي تنقل صورة الواقع الذي يعيشه الناس في سورية وتواكب عمل مؤسسات الدولة والجمعيات وما قام ويقوم به الحزب منذ اللحظات الاولى للزلزال.