المقداد: تجربتنا مع منظمة الأسلحة الكيميائية تؤكد عدائيتها

انتقد وزير الخارجية والمغتربين السوري د. فيصل المقداد، أمس، سياسات الدول الغربية العدوانية، لافتاً إلى أنّ تلك السياسات “أدّت إلى حصول تنظيمات إرهابية مثل “داعش” و”جبهة النصرة” على أسلحة كيميائية واستخدامها مراراً ضد السوريين”.
وجدّد المقداد، في كلمة عبر الفيديو أمام مؤتمر نزع السلاح في جنيف، دعم بلاده للمبادرة التي طرحتها روسيا أمام مؤتمر نزع السلاح لمكافحة الإرهاب الكيميائي والبيولوجي، موضحاً “أنّ تجربة سورية مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت خضوعها لإملاءات دول معادية لسورية”.
وأشار المقداد إلى أنّ كيان الاحتلال “الإسرائيلي” وداعميه يعرقلون إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، مشدّداً على أنّ ما آلت إليه المحادثات حول الاتفاق النووي الإيراني هو نتيجة انسحاب واشنطن من الاتفاق، وإخفاق الأوروبيين في الوفاء بالتزاماتهم.
على صعيد موازٍ، التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون لإجراء محادثات بشأن الوضع الإنساني ومستقبل العملية السياسية في سورية، وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وبحسب بيان الخارجية الروسية، فقد شدّد الجانبان على ضرورة رفع العقوبات الأحادية غير القانونية على سورية بعد الزلزال الذي ضربها مؤخراً.