بسبب الإساءة لزيدان والتحرّش الجنسي استقالة لوغريت من رئاسة الاتحاد الفرنسي

قدّم رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لوغريت، اليوم، استقالته من منصبه بشكل رسمي، على خلفية الأزمة التي عانى منها مؤخراً، وذلك بعد أكثر من شهرين على تعليق مهامه. وعلق الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، في 11 كانون الثاني الماضي، مهام لوغريت، البالغ من العمر 81 عاماً، وعيّن محله نائبه فيليب ديالو بشكل مؤقت. وفي 16 كانون الثاني 2023، فتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً بحق رجل الأعمال على خلفية التهم بالتحرش المعنوي والجنسي بعد شهادة وكيلة أعمال عدة لاعبات فرنسيات صونيا سويد، والتي استمع إليها مدققو المفتشية العامة للتعليم والرياضة والبحوث. كما واجه لوغريت انتقادات بسبب تصريحاته ضد أسطورة كرة القدم الفرنسية، زين الدين زيدان، الفائز بكأس العالم 1998 والتي أثارت استياء لاعبين وسياسيين ومحبي اللاعب. وكان لوغريت قد سخر من زيدان بعد تمديد عقد ديدييه ديشامب، ليكون مديراً فنياً للمنتخب الفرنسي حتى العام 2026، بعد نهاية كأس العالم 2022. وردّ لوغريت على سؤال بخصوصه، قائلاً: “زين الدين زيدان، لم أكن حتى لأرد على المكالمة، لأقول له ماذا؟ مرحبا يا سيد، لا تقلق، ابحث عن ناد آخر، لقد توصلت إلى اتفاق مع ديشامب». وشغل لوغريت منصب رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم منذ العام 2011، قاد خلالها الكرة الفرنسية للعديد من الإنجازات. وخلال حقبته، نجح منتخب فرنسا في الفوز بلقب كأس بطل العالم لكرة القدم “روسيا 2018”، والوصول إلى نهائي مونديال “قطر 2022”، إضافة إلى الفوز بلقب دوري الأمم الأوروبية 2021.