الحركة الأسيرة الفلسطينية: سنقرر شهادتنا بأساليبنا
قرّر أسرى سجن النقب، أمس، تعطيل الفحص الأمني وإرجاع وجبات الطعام واستمرار ارتداء ملابس السجن «الشاباص» والاعتصام في الساحات.
وفي هذا السياق، أفادت وزارة الأسرى والمحررين في غزة، بأنّ إجراءات الأسرى تأتي بعد تعرّضهم لحالة قمع وعقوبات جديدة منذ يومين، وحالة من التوتر الشديد تسود سجون الاحتلال «الإسرائيلي».
إلى ذلك، علقت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة الفلسطينية، على تصويت كنيست الاحتلال على قانون إعدام الأسرى، معتبرة أنّه يعبّر عن حقد الاحتلال، مضيفة أنّ القانون المذكور هو طريق الشهادة بالنسبة للأسرى.
وأضافت الحركة الأسيرة: «نحن سنقرّر كيف ننال هذه الشهادة بقوانيننا وأساليبنا الخاصة، وسيندم عدونا على لحظة الإصدار النهائي لهذا القانون».
وأشارت الحركة، إلى دخولها اليوم السابع عشر من حراكها الرافض لإجراءات وزير الأمن القومي «الإسرائيلي» ايتمار بن غفير الإنتقامية بحق الأسرى، مؤكدة أنّ الحراك الوطني الذي تشارك فيه كافة الفصائل والذي سينتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام مع بداية شهر رمضان المبارك، سيكون الأوسع من حيث العدد والفصائل المشاركة.
وجدّدت تمسكها بحرية الأسرى، داعية أبناء فلسطين لنصرة الأسرى في مواجهة الاعتداءات «الإسرائيلية» المتكررة.