أخيرة

رفقائي…

‭}‬ اياد موصللي
الى روح سعاده التي أبت أن يكون قبر التاريخ مكاناً لها في الحياة. ونكرّر اليوم ذكرى مولد سعاده.
أهنئكم في الأول من آذار مولد الحياة والحقيقة وتجسيد الوجود، لقد جسد سعاده إيماننا به. تسقط أجسادنا وتبقى حياتنا خالدة تجسّدها روح سعاده الذي قال:
لم آتكم مؤمناً بالخوارق بل أتيكم مؤمناً بالحقائق الراهنة التي هي أنتم، أتيتكم مؤمناً بأنكم أمة عظيمة المواهب جديرة بالخلود والمجد.
نحن لسنا أمة صغيرة قليلة العدد. نحن ننتشر بعيد بصدورنا وبفكرنا ومساحة أرضنا. فإذا فعلنا فإننا سنغيّر التاريخ وننتصر.
أقف مؤمناً بالقائد الزعيم المعلم الذي قال: ماذا يعني وجودي وماذا تعني حياتي غيركم أنتم ايها القوميون الاجتماعيون غير عزّ هذه الأمة وكرامتها ومجدها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى