بسبب خلافات مع السعودية.. الإمارات قد تغادر «أوبك»
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس، أنّ غياب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن قمة قادة الشرق الأوسط التي استضافتها أبو ظبي، يُعتبر مؤشراً هاماً على الانقسام بين الإمارات والسعودية، على الرغم من أنّ البلدين لا يزالان حليفين رسميين».
وأضافت الصحيفة الأميركية أن الرياض وأبو ظبي «تباعدتا على عدة جبهات، وتنافستا على الاستثمار الأجنبي والتأثير في أسواق النفط العالمية واصطدمتا في اتجاه حرب اليمن»، موضحة أنّ الخلافات بين الجانبين «بدأت تتسرب بشكل متزايد إلى العلن».
ولفتت إلى أنّ مستشار الأمن القومي طحنون بن زايد آل نهيان لم يتمكن في مناسبة واحدة على الأقل بعد قمة كانون الثاني/يناير في أبو ظبي، من لقاء ولي العهد السعودي، مؤكدة وجود تباينات بين القيادتين السعودية والإماراتية بشأن اتفاق «أوبك بلس» لخفض الإنتاج النفطي.
وكشفت الصحيفة أنّ الإمارات تخبر المسؤولين الأميركيين بأنها ترغب في ضخ كميات نفط إضافية بالأسواق، تلبيةً لرغبة واشنطن، مضيفة أنّ هذه الرغبة تصطدم برفض سعودي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إماراتيين قولهم إنّ «أبو ظبي تجري مناقشة داخلية حول مغادرة منظمة أوبك».