أماني التقى يزبك في بعلبك: نسعى لتقديم المساعدة في كلّ المجالات
أكّد السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني السعي لتقديم يد المساعدة في كلّ المجالات قدر المستطاع، فيما أشار رئيس الهيئة الشرعيّة في حزب الله الشيخ محمد يزبك إلى أنّ “إيران حاضرة لمدّ يد العون من دون مقابل وهذا يدلّ على الحرص الأخوي على الشعب اللبناني”.
جاء ذلك خلال استقبال يزبك في بعلبك، السفير الإيراني وممثّل السيّد علي الخامنئي في لبنان عيسى الطبطبائي، بحضور مسؤول الحزب في البقاع الدكتور حسين النمر. وجرى خلال اللقاء البحث في قضايا إنمائيّة تخصُّ منطقة البقاع ومدينة بعلبك.
وأكَّد أماني أهميّة التواصل وعمق العلاقات التي تربط الجمهورية الإسلاميّة بيزبك وقال “نُريد أن نكون في حضرته لنتعرّف أكثر على المنطقة وعلى فاعليّاتها ونسعى لتقديم يد المساعدة في كلّ المجالات قدر المستطاع، إضافةً إلى العمل على تجميل بناء مقام السيدة خولة في مدينة بعلبك”.
من جهته، رحّب يزبك بالسفير الإيراني وطبطبائي، مشيراً إلى أنَّ “الجمهوريّة الإسلامية تتصدّى لعالم الاستكبار رغم الحصار والضغوط الظالمة الأميركيّة والغربيّة، وتبقى إيران ورُسلها العون الاجتماعي، وهم لا يُريدون لنا إلاّ الخير ورفع الظلم، وهذا ما شاهدناه في لبنان من خلال المشاريع المتعدِّدة التي قام بها سماحة السيد عيسى الطبطبائي”.
وأكَّد أنَّ “الجمهورية الإسلاميّة وشعبها يريدان للبنانيين جميعاً أن يجلسوا ويتفاهموا ويتحاوروا، للخروج من الفراغ الرئاسي ولإنقاذ الشعب اللبناني”، لافتًا إلى أنَّ “إيران حاضرة لمدّ يد العون من دون مقابل، وهذا إن دلّ على شيء إنما يدلّ على الحرص الأخوي على الشعب اللبناني، وعلينا كلبنانيين أن نُقابل المحبّة بالمحبّة لنكون جنباً إلى جنب من أجل مواجهة الظلم ومواجهة أعداء الإنسانيّة والقيم، وفي مواجهة العدوّ الإسرائيلي والمطلوب من الجميع أن يتوحّدوا في هذه المواجهة”.
على صعيد آخر، دعا يزبك خلال مصالحة في بلدة عدّوس بعلبك بحضور نوّاب و وفاعليات، وذلك برعاية الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، المسؤولين اللبنانيين “إلى التلاقي والحوار قبل فوات الأوان كيّ لا يحملوا على بعضهم حقداً”، طالباً منهم “أن يجتمعوا ويلتقوا للإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية. وتمنى “على الموارنة أن يتّفقوا على شخصيّة بعيداً عن الرهان على الخارج”.
كما كانت كلمات لكلٍّ من مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي ونائب مسؤول حزب الله في منطقة البقاع فيصل شكر والشيخ مشهور صلح باسم لجان الصلح، الذين شددوا على أواصر المحبّة في صلح أثمر تلاقياً بعد سنتين من الجهد الكبير بين أبناء الصفّ الواحد.