العميد في الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد لتلفزيون «فينيكس» الصيني: الزيارة الأميركية للشمال الشرقي السوري تعدّ خرقاً للسيادة وتهدف لإعادة الحصار على سورية

علّق العميد في الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد على الزيارة التي قام بها رئيس هيئة الأركان الأميركية الجنرال مارك ميلي إلى سورية وتحديداً للشمالي الشرقي لسورية بعد زيارة سرّية للكيان الصهيوني وذلك بحجة تقييم مهمة محاربة تنظيم الدولة “داعش”، حيث أكد الأحمد أنّ “داعش” من صنع الولايات المتحدة الأميركية وهذه الحجج والذرائع التي تتخذها الإدارة الأميركية أصبحت واهية تماماً.
الأحمد وفي لقاء أجراه معه تلفزيون “فينيكس” الصيني اعتبر أنّ هذه الزيارة تعدّ خرقاً واعتداء على السيادة السورية من قبل الإدارة الأميركية التي باتت تشكل خطراً كبيراً على العالم من خلال اعتدائها على سيادة الكثير الدول كالصين وسورية وغيرها، وصنّف الأحمد هذه الزيارة بأنها واحدة من الزيارات الخطرة التي تقوم بها الولايات المتحدة في مختلف دول العالم.
وفي السياق ذاته، رأى الأحمد أنّ الزلزال الأخير الذي حدث في سورية نبّه العالم إلى أنّ الشعب السوري متروك تماماً منذ أكثر من 12 عاماً، مشيراً إلى الزيارات التي قامت بها العديد من الدول إلى دمشق حتى من قبل دول لم تكن تقيم علاقات مع سورية، ولذلك تأتي زيارة الجنرال الأميركي إلى الشمالي الشرقي السوري لعرقلة المساعي العربية والإقليمية وإعادة الحصار على سورية وسرقة النفط والقطن والقمح السوري الذي تسرقه الولايات المتحدة منذ سنوات .