رئيس أركان الاحتلال يحذّر من خطورة موجة رفض الخدمة العسكرية
أشار رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال «الإسرائيلي» هرتسي هليفي، أمس، إلى أنّ التصريحات المطالبة برفض الخدمة العسكرية في الجيش «تشكل خطراً على إسرائيل ومواطنيها، وتضعف الردع الاستراتيجي».
وأضاف هليفي، لموقع «i24» العبري، أنّه «لا يمكن اللعب بالجيش، ولا يمكن استخدامه كأداة في الأحداث السياسية».
وحذّر من أنّ «رفض الخدمة يُدخل الجيش في خلافات»، مشيراً إلى أنّه «يوجد احتمال حقيقي بأن الأيام الصعبة ما زالت تنتظر إسرائيل» في حال استمرت موجة رفض الخدمة في جيش الاحتلال، في إشارة إلى الاحتجاجات الرافضة للتعديلات القضائية التي صدّق «الكنيست» الإسرائيلي بالقراءة الأولى عليها.
وبحسب الموقع، فإنّ الرسالة التي مررها رئيس هيئة الأركان، خلال المحادثات الكثيرة التي أجراها خلال زياراته إلى وحدات جيش الاحتلال، قد أكدت على أنّه «يجب على الجيش أن يبقى خارج الخلافات ويجب أن يكون متماسكاً حتى ينفذ المهام»، وعلى أن «يكون الانشغال الأساسي بالحفاظ على كفاءة وجاهزية الجيش».
وتابع الموقع أنّ قادة كبار بدرجة جنرالات، طُلب منهم الحديث مع القادة والضباط الموجودين تحت إمرتهم، حول التأثيرات السلبية لمطالبات رفض الخدمة في جيش الاحتلال.