الأسعد: الاستحقاق الرئاسي لن يحصل إلاّ بتسوية إقليميّة دوليّة
رأى الأمين العام لـ«التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنّ أيّ استحقاق دستوري وانتخابي في لبنان، مهما كان شأنه وحجمه يتطلّب توافقاً إقليميّاً ودوليّاً»، معتبراً «أنّ استحقاق انتخاب رئيس الجمهوريّة لا يُمكن أن يحصل إلاّ بتسوية إقليميّة ودوليّة».
وأشار في تصريح إلى أنّه على الرغم من أنّ إعلان «الثنائي الشيعي» عن دعم ترشيح رئيس «تيّار المردة» سليمان فرنجيّة، ارتبط بالدعوة إلى الحوار والتوافق «سارع السفير السعودي في لبنان إلى نشر «تغريدة» تعني سقوط الحوار أو اعتماد فرنجيّة مرشحاً توافقيّاً»، مؤكداً «أنّ الظروف الإقليميّة والدوليّة لم تنضج بعد وخصوصاً أنّ بعض المواقف تحدّثت عن ربط ملف لبنان بملف اليمن».
وشدّد الأسعد على «رفض انتخاب أيّ رئيس للجمهوريّة، يُمكن أن يتخلّى عن الثوابت الإستراتيجيّة للبنان أو يطعن المقاومة في ظهرها أو يدعو للتطبيع مع العدو الصهيوني»، لافتاً إلى «أنّ أيّ رئيسٍ للجمهوريّة يجب أن يكون إصلاحيّاً وينفذ برنامجاً إصلاحيّاً متكاملاّ يبدأ بملاحقة الفاسدين ومحاسبتهم، واستعادة الأموال المنهوبة والمهرّبة، وإعادة بناء الدولة ومؤسّساتها الإداريّة والأمنيّة والقضائيّة التي أغرقتها المنظومة السياسيّة والماليّة الحاكمة والفاسدة في وحول الطائفيّة والمذهبيّة والميليشيويّة».