أخبار الأندية والملاعب
ـ أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس الملك سلمان للأندية «البطولة العربية» عن مواعيد وأماكن مباريات الدور الأول. على أن يتأهل الفائزون في الدور الأول إلى المرحلة الثانية، ثم تصعد 6 فرق منها إلى نهائيات البطولة التي ستقام في المملكة العربية السعودية.
وأعلن الاتحاد العربي موعد مواجهتي الذهاب والإياب بين البرج اللبناني والوحدة الإماراتي في 4 و8 نيسان المقبل في تمام الساعة 10 مساء، وذلك بعد الإفطار في شهر رمضان الكريم. وكان رئيس نادي البرج فادي ناصر قد ألمح لإمكانية لعب المواجهات خارج لبنان لعدم وجود الأرضية المناسبة ولا المنشآت التي تساعد على استضافة مواجهات بهذا الحجم.
ـ أعلن الاتحاد اللبناني لكرة القدم، الإجراءات التنظيمية لمواجهة الأنصار والعهد في دوري الدرجة الأولى. هذا، وسيلتقي الأنصار مع العهد عصر الأحد المقبل على ملعب مجمع الرئيس فؤاد شهاب في جونيه، ضمن الجولة الأخيرة من سداسية الأندية الأوائل لدوري الدرجة الأولى اللبناني. وشدّد الاتحاد اللبناني على فرض بلدية جونية عدد المشجعين بواقع 700 مشجع لكل فريق فقط.
وأشار إلى أن المباراة ستشهد إجراءات أمنية مشددة، داعياً الجماهير الذين لا يحملون بطاقة المباراة عدم الذهاب إلى الملعب.
كما شدّد اتحاد الكرة على أن جماهير الأنصار، ستجلس إلى يسار المنصة والعهد إلى يمين المنصة، وحصر عملية بيع بطاقات المباراة بالناديين.
وحضر الاجتماع روابط الجمهورين بالإضافة إلى أمين سر نادي العهد محمد عاصي ومدير الأنصار بلال فراج. من جهة ثانية، وضع الاتحاد برنامجاً خاصاً بالتتويج آملاً من الناديين الالتزام بآلياته.
ـ ردّاً على ما يشاع بأن فريقه لعب دون المقدرة في مباراته مع العهد، اعتبر الصربي دراغان يوفانوفيتش، المدير الفني لشباب الساحل، أن مواجهة العهد كانت مُعقدة بسبب الحافز الضخم للمنافس، في حين أن فريقه افتقد لحافز بالإضافة إلى افتقاده بعض اللاعبين الأساسيين.
وأوضح «أرغب يوماً في الرد على هذا النوع من الشائعات، لعبنا بشرف ولم نتخاذل للحظة». وأضاف «أقسم بأنني لم أمنح أي منافس نقطة واحدة، وطالبت لاعبي فريقي باللعب للقميص».
وأشار يوفانوفيتش، إلى أنه «لولا الأخطاء التحكيمية التي تعرضنا لها خلال الآونة الأخيرة، لكان فريقي ينافس على لقب الدوري». وشدّد على أنه لا يقبل المشاركة في الأعمال القذرة التي قد تؤدي بالبطولة إلى الهاوية، مشدداً على أنه وفريقه يبتعدون كل البعد عن هذه الآفة. وختم: «سأتوجّه غداً إلى بلادي لكي لا يلومني أحد على أمور لم أقترفها وأنها أمور لا يمكن أن أفعلها ولا في الأحلام».