انشقاق عقيد في الأمن السعودي

حظر موقع «تويتر»، أمس، حساب العقيد السعودي المنشق رابح العنزي، بعد إعلانه الانشــقاق عن النظام السعودي، بسبب «الانتــهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بحــق المــواطنين، وبسبب السياسات المتهوّرة لولي العهد محمد بن سلمان على الصعيدين المحلي والدولي».
وجاءت تصريحات العنزي، وهو عقيد في جهاز الأمن العام الســعودي، بالتزامن مع تصريحات مشــابهة للداعــية السعودي عماد المبيــض، الذي دعا الملك السعودي وولي العهد إلى إصلاح «ما يحدث في السعودية من طمس للعقيدة والإسلام، وتبديل هوية الإسلام بهويات مغايرة».
وفي هذا السياق، ذكر ناشطون تحت وسم «أين عماد المبيّض؟» أنّ الأخير اختفى، مؤكدين أنّ السلطات السعودية اعتقلته على خلفية تصريحاته المسيئة لولي العهد.
بدوره، نشر المبيّض، وعقب اختفائه لمدة أيام، تغريدة قال فيها إنّه «أصبح خارج السعودية، وهو في بلد آمن».
ورأى ناشطون سعوديون أنّ تصريحات العنزي والمبيض أثارت غضب السلطات، إذ انهالت عليهما انتقادات واسعة واتهامات بالخيانة.
يُذكر أنّ الانتهاكات من اعتقال وإعدام في السعودية تضاعفت بشكلٍ سنوي تقريباً في ظلّ حكم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووالده، وفقاً لتقريرٍ صادر عن المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان.