مديرية أنصار في «القومي» تحتفل بمولد سعاده الأول من آذار احتفال بقسم الزعامة وبالتعاقد مع حضرة الزعيم على أمر خطير يساوي وجودنا
بمناسبة الأول من آذار، عيد مولد مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي أنطون سعاده، أقامت مديرية أنصار التابعة لمنفذية النبطية في الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً حضره وكيل عميد العمل والشؤون الاجتماعية – منفذ عام النبطية محمد إبراهيم وأعضاء من هيئة المنفذية.
استهلّ الاحتفال بكلمة ترحيبية من مدير مديرية أنصار أديب فياض. ثم كانت كلمة لطلبة المديرية ألقاها الطالب إبراهيم فياض الذي قال:
الأول من آذار تاريخ ولادة رجل بحجم أمة. مئة وتسعة عشر عاماً مضت على ولادة باعث النهضة القومية الاجتماعية ومؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي، وما زالت أفكاره ومبادئه تستنهض همم القوميين الاجتماعيين، وتستصرخ فيهم الوعي القومي، وتنجب من أرحام هذه الأمة أبطالاً وشهداء.
الأول من آذار بداية لا تعرف النهايات.
إن وجدان القوميين الاجتماعيين الحي هو العيد الحقيقي في عيني المعلم. فهو الذي أقسم لأمته واقفاً نفسه عليها، كما أقسم القوميون الاجتماعيون على حمل الأمانة من أجل الأمة السورية.
سورية التي هي معين الحضارة وأرض البشارة التي أثبتت في الأول من آذار للعالم أجمع حقيقتها بولادة الوعي القومي المقاوم في شخص رجل، فكانت القيامة مع سعاده إنساناً جديداً وفكراً جديداً.
كلمة مديرية أنصار ألقاها حسن المصري الذي قال:
لقد شكل تاريخ الأول من آذار مفصلاً في حياة الأمة السورية التي أنجبت باعث النهضة ومؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي أنطون سعاده.
وقد حرص سعاده على الانتقال بالأول من آذار من تاريخ يتعلق بشخصه كفرد إلى تاريخ يعني الحزب كله والقوميين الاجتماعيين كلهم.
فاحتفالنا بالأول من آذار هو احتفال بقسم الزعامة الذي أداه سعاده واقفاً نفسه على أمته السورية ووطنه سورية. هو احتفال بالتعاقد مع حضرة الزعيم على أمر خطير يساوي وجودنا. هو احتفال بالنهضة السورية القومية الاجتماعية التي صنعت الإنسان الجديد في بلادنا، فصرنا سوريين قوميين اجتماعيين بعد أن كنا قطعاناً بشرية.
الاحتفال بالأول من آذار كما الاحتفال بكل الأعياد القومية، هو احتفال بجهاد السوريين القوميين الاجتماعيين الذين يشكلون بعقيدتهم الموحّدة الجامعة الحل الأمثل إن لم نقل الوحيد لكافة أزمات أمتنا ومشاكلها.
في الأول من آذار نوجه التحية إلى أبناء شعبنا المقاوم داخل جنوبنا السوري – فلسطين الذين يصارعون الاحتلال ويصرعونه. التحية إلى صمود أهلنا في الشام على الرغم من الكارثة الكبرى التي أصابت المحافظات الشمالية. التحية لكل رفقائي الذين لبوا نداء الواجب القومي بلسمة لجراح أبناء شعبنا المتضررين من الزلزال.