خواجة: رئيس المجلس سيدعو لجلسة عندما يلمس جديّة بالتعاطي مع الاستحقاق
أوضح عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة، أنّ تسمية «الثنائي الوطني» لرئيس «تيّار المردة» سليمان فرنجيّة تأتي «في سياق إحداث انعطافة في الاستحقاق الرئاسي» ورأى أنّ على الآخرين ملاقاة «الثنائي الوطني» بُغية «إنجاز هذا الاستحقاق في أقرب وقت».
ونفى خواجة في تصريح أمس، أن يكون «الثنائي الوطني» هو الذي يقف وراء تسمية الوزير فرنجيّة، بل إنّ الثنائي «يؤيّد» ترشيحه خصوصاً أنّ «إسم فرنجيّة مطروح لرئاسة الجمهوريّة منذ الطائف». وقال «نحن ندعمه مع آخرين، وهو يملك تأييداً في كتل أخرى تشمل مختلف المكوِّنات مثل كتلة نوّاب الشمال ونوّاب الأرمن الذين أعلنوا تأييدهم لهذا الترشيح، وآخرين».
واعتبر «أنّ الحضور أو التغيّب عن الجلسات حقّ ديمقراطي، لكنّ الكيل بمكيالين غير منطقي»، مُضيفاً «الدكتور سمير جعجع الذي اعتبر في الأشهر الماضية أنّ انسحاب النوّاب من الجلسات هو تهرّب من المسؤوليّة، ها هو اليوم يدعو كتلته والفريق المؤيِّد له لإفقاد نصاب الجلسات، في حال تبيّن أنّ الوزير فرنجيّة قد يحصل على الغالبية المُطلقة».
وتابع «لا فريق سياسيّاً يمنح خصمه نقاط النجاح، وهذا ما دفع الرئيس نبيه برّي مسبقاً إلى دعوة الجميع للحوار والتفاهم»، جازماً بأن «لا قدرة لأيٍّ من الفريقين على إيصال مرشّحه للرئاسة منفرداً».
وردّاً على سؤال عن موضوع ميثاقية انتخاب فرنجيّة في ظلّ تصويت كتل مسيحيّة وازنة ضدّه أجاب «هناك أكثر من 22 نائباً مسيحيّاً يقع خارج دائرة تأثير القوات والكتائب والتيّار الوطني، وإذا عدنا بالذاكرة إلى مرحلة انتخاب الرئيس فؤاد شهاب يتبيّن أن غالبية النواب المسيحيين آنذاك لم يُصوِّتوا له».
وعن إمكان الدعوة إلى جلسة انتخابيّة قريباً، كشف خواجة أنّ «الرئيس برّي سيدعو إلى جلسة عندما يلمس حدّاً أدنى من المسؤوليّة والجديّة في التعاطي مع الاستحقاق». وختم «من يتغيَّب حينذاك هذا شأنه ولكن فليتحمّل المسؤوليّة».