حركة «حماس» تتبنى عملية تل أبيب
تبنت حركة «حماس»، أمس، عملية تل أبيب التي أدت إلى إصابة عدد من المستوطنين، ومقتل آخر.
وأضافت الحركة، في بيان، أنّ الشهيد المعتز بالله صلاح الخواجا (23 عاماً)، وهو أسير محرر من بلدة نعلين غرب رام الله، نفذ عملية إطلاق النار في شارع ديزنغوف بمدينة تل أبيب المحتلة، مساء الخميس الفائت، مؤكدة أنها جاءت رداً على جرائم الاحتلال في بلدة جبع، ومجزرة جنين الأخيرة.
واختتمت البيان بالقول: «نحذر الاحتلال من التمادي في جرائمه وعدوانه وإيغاله في دماء أبناء شعبنا وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، ونتوعّده بالمزيد من الضربات الموجعة في كل أنحاء أرضنا المحتلة طالما استمر عدوانه وتصاعدت جرائمه، فشعبنا متأهبٌ للدفاع عن نفسه والانتقام لدماء شهدائه، مهما غلت التضحيات».
بالتوازي، استُشهد الشاب الفلسطيني عبد الكريم بديع الشيخ (21 عاماً) برصاص مستوطن «إسرائيلي» قرب قلقيلية، شمالي الضفة الغربية المحتلة، بحسب الإعلام المحلي الفلسطيني.
وفي السياق نفسه، زعم جيش الاحتلال أنّ «فلسطينياً مسلحاً بسكاكين، وعبوات ناسفة محلية، تسلل إلى منطقة مزرعة دوروت (بؤرة استيطانية بين مدينتي قلقيلية وسلفيت) حيث قام صاحب المزرعة برصده وتحييده»، من دون ذكر تفاصيل.