مديرية النبطية في «القومي» تحيي الأول من آذار مولد باعث النهضة.. والكلمات تؤكد عهد الوفاء لسعاده والاستمرار في مسيرة النهضة
احتفلت مديرية النبطية التابعة لمنفذية النبطية في الحزب السوري القومي الإجتماعي بالأول من آذار مولد مؤسس الحزب أنطون سعاده.
حضر الاحتفال وكيل عميد العمل والشؤون الاجتماعية – منفذ عام النبطية محمد إبراهيم وأعضاء هيئة المنفذية وجمع من القوميين والمواطنين.
عرف الاحتفال طارق الخنسا، متحدثاً في كلمته عن معاني الأول من آذار.
كلمة الأشبال
ألقى كلمة الأشبال الرائد محمود إبراهيم الذي قال:
تعلمنا من سعاده أننا إذا ربحنا معركة الأحداث، ربحنا معركة المصير القومي كله. فتجاوز الأول من آذار بالنسبة لنا اليوم العادي ليصبح تاريخا لميلاد من نقلنا من الظلام إلى النور معلنا ولادة جديدة لأمة ظنها أعداؤها منقرضة.
نحن الجيل الذي أرادنا سعاده جيلا للنصر، فتحية إلى حضرة الزعيم في عيد مولده الذي صار عيدا لكل الأمة.
كلمة الطلبة
كلمة الطلبة ألقتها فاطمة الأخرس فقالت:
الأول من آذار يوم ولادة النور وانبعاث الأمل، هو مبعث البدايات الجميلة ومنها بداية بشائر النهضة.
منذ انطلاقة فتى آذار الفكرية والبحث عن أجوبة لأسئلته التي طرحها على نفسه من أمة ظنها أعداؤها أنها ماتت، إلى من جلب على أمتي هذا الويل، إلى أسئلة عديدة وأجوبة كانت بحد ذاتها ميلاداً لفجرٍ جديد .
ما أحوجنا اليوم أن نفكر ملياً وبصوت عالٍ، ما الذي جرى حتى استفحلتِ الأزمات في بلادنا واشتدت الويلات، ترانا نعود بالإجابة ذاتها التي أجابها زعيمنا أنطون سعاده على سؤاله: إن الشعب الذي يسلم نفسه للسلم يسلم نفسه للعبودية.
الإصطفافات المذهبية والطائفية البغيضة لا تنتج مجتمعا معافى، لا بل تزيد الأمة انحداراً نحو الهاوية.
رفيقاتي، رفقائي، الثبات على المواقف والتعالي عن الأنا ونكران الذات كلها أمور تؤدي إلى المواطنة الصحيحة المتجلية في مبادئ وفكر المؤسس.
كلمة وجدانية
وألقى علي يوسف كلمة وجدانية قال فيها:
يعبرون إلى القلب دون استئذان، أولئك الذين إن تصفحت وجوههم، تراها مرفوعة نحو المجد. أبصروا باكرا” صباحات، لم تكن بعد مقروءة في أزمنة العقل المجرد ولا في ساحات النزال، ومضوا حيث الوجهة الصائبة للسير في سبيل الحرية، فكانت كل دروب العز أمامهم سالكة. هؤلاء أبناء أمة ولّادة، يعاندون الشر ، يصارعون القهر.
وتبقى رسالة سناء، من الأرض إلى السماء، وجدي، بلال ووفاء وكل الشهداء، كي لا يضيع مفهوم الشهادة، هكذا هم أبناء الحياة، هؤلاء أبناء سعاده.
كلمة المديرية
والقى كلمة المديرية علي الخياط فقال:
يطل علينا الأول من آذار مولد باعث النهضة أنطون سعاده وبلادنا تمر بأخطر مرحلة في تاريخها. إذ يتكالب عليها يهود الداخل والخارج إمعانا في تقسيمها وبث الطائفية والكيانية في جسدها.
من هنا كان الأول من آذار ميلاد أمة لا تقبل القبر مكانا لها تحت الشمس. لقد حدد لنا سعاده الداء والدواء باعثاً نهضة تعيد لأمتنا حيويتها وعزتها وكرامتها.
الأول من آذار ميلاد فتى الربيع وزعيمنا وقدوتنا، ميلاد أمة جديرة بالمجد والخلود. ميلاد فكر أغنى الكون بالحق والخير والجمال مضيئاً شعلة النور لتبدد الظلام.
مبارك أنت يا آذار، فمن نبض روحك كانت بداية المعرفة بأننا جماعة واحدة وأمة حية تريد الحياة. أمة تحب الحياة لأنها تحب الحرية، وتحب الموت متى كان طريقاً إلى الحياة.
وختم: الوفاء لك زعيمي بأننا على العهد باقون حتى انتصار قضيتنا.