«الديمقراطية» تختتم فعاليات الذكرى الـ 54 لانطلاقتها بحفل استقبال في سفارة فلسطين حضره وفد من «القومي»
اختتمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان فعاليات ذكرى انطلاقتها (54) بحفل استقبال أقامته في في سفارة فلسطين.
حضر حفل الاستقبال وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ عضو المجلس الأعلى – أمين عام مؤتمر الأحزاب العربية قاسم صالح ممثلاً رئيس الحزب الأمين أسعد حردان، ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي والعميد مسؤول الملف الفلسطيني وهيب وهبي.
كما حضر النائب محمد الخواجا ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الثقافة محمد مرتضى، وعدد من النواب والسفراء وممثلي الأجهزة العسكرية والأمنية ورجال الدين وقادة الأحزاب اللبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية والنقابات والاتحادات اللبنانية والفلسطينية،
تحدث وزير الثقافة اللبناني محمد مرتضى بكلمة هنأ فيها قيادة الجبهة الديمقراطية ومناضليها في ذكرى الإنطلاقة. وشدّد على أنّ جرائم الاحتلال المتزايدة هي دليل ضعف وعجز عن مواجهة المقاومة التي تنتشر وتمتدّ في كلّ فلسطين، داعياً الشعب الفلسطيني بجميع فصائله إلى الوحدة الوطنية لأنّ العدوان يستهدف الجميع ولا يفرق بين هذا وذاك.
كما تحدث سفير فنزويلا في لبنان خيسوس غونزاليس فقدم التهنئة باسم الرئيس والشعب الفنزويلي إلى الجبهة الديمقراطية، معتبراً أنّ أحرار العالم سيظلون على وعدهم بدعم مقاومة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني الذي يحظى بدعم مباشر من الإمبريالية الامريكية التي تنشر القتل والإرهاب في كلّ العالم، وآن الأوان لوحدة الأحرار في مواجهة سياسات الهيمنة والعدوان الأميركية.
كما تحدث سفير فلسطين أشرف دبور فتقدّم بالتهنئة لقيادة وكوادر وأطر الجبهة الديمقراطية في ذكرى انطلاقتها، معتبراً أنّ الجبهة كانت وما زالت صمام أمان وحدة الشعب، مشدّداً على أنّ كافة جرائم الاحتلال وممارساته لن تنال من عزيمة شعبنا وإصراره على الصمود والمقاومة لدحره من فوق أرضنا وانتزاع حقوق شعبنا الوطنية. مجددا الحرص على أمن واستقرار المخيمات في لبنان.
وتحدث السفير الكوبي في لبنان خوخي ليون فهنأ الجبهة في ذكرى انطلاقتها، واعتبر أنّ كوبا رئيسا وشعبا كانت وستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الحركة الصهيونية ومشروعها الإستعماري في فلسطين، داعيا شعوب العالم إلى مواجهة سياسات الهيمنة الأميركية والوحدة من أجل نظام دولي جديد خالي من الاستعمار والهيمنة والوصاية ويحترم إرادة الشعوب ومصالحها.
واختمم حفل الاستقبال بكلمة الجبهة الديمقراطية ألقاها عضو مكتبها السياسي علي فيصل فوجه التحية للشهداء والأسرى وأبطال المواجهات البطولية ضد قوات الاحتلال في فلسطين، معاهدا أن تبقى الجبهة الديمقراطية في مسار المقاومة والانتفاضة جزءا من مكونات الشعب الفلسطيني في نضال متواصل لبناء دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
ودعا إلى استعادة الوحدة الوطنية في إطار استراتيجية فلسطينية موحدة وبناء نظام سياسي ديمقراطي قائم على الشراكة نقيضا للتفرد من بوابة الإنتخابات الشاملة لمؤسسات المنظمة والسلطة، معتبرا أن الوحدة والمقاومة والشراكة شروط أساسية لوقف جرائم الاحتلال وإفشال مخططاته وسياساته العنصرية ووقف كل أشكال التطبيع، ومؤكدا أن مبادرة الجبهة الديمقراطية التي قدمت للمجلس المركزي ولحوار الجزائر لا زالت مطروحة كحلّ انتقالي.