الوطن

الفرزلي من عين التينة: فرنجيّة يستطيع لعب دور إيجابيّ بلمّ شمل البلد

بحث رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي مع نائب رئيس المجلس السابق إيلي الفرزلي في التطورات والمستجدّات السياسيّة، أمس في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة.
وقال الفرزلي، بعد اللقاء «حاولت كالعادة مع دولة الرئيس نبيه برّي أن أستطلع منه الأسباب الموجبة التي أملت عليه الحديث والذي تضمّن تأييده لفكرة ترشيح الوزير سليمان فرنجيّة لرئاسة الجمهوريّة فاجأني دولته بالقول وهو محقّ بذلك «إنّه مرشّحي منذ العام 2016، أنا أيّدته في الترشيح وأنّه ليس بالأمر الجديد في دعم ترشيح أو عزم أو نيّة الوزير فرنجيّة بالترشّح وهو الذي أبدى هذه الرغبة من على منبر الصرح البطريركي. وكان لابدّ لي من أن أؤكد قناعاتي السابقة بأنّ هذا الرجل يستطيع أن يلعب دوراً إيجابيّاً في لمّ شمل البلد وتوحيده وتأمين كلّ الطلبات التي تحتاجها سيادة البلد والتي تُرسِل الطمأنينة في قلوب اللبنانيين».
أضاف الفرزلي «الرئيس برّي قال أنا من الذين ذهبت وطالبت خلال كلمتي في افتتاح مبنى السفارة الإيرانيّة الجديدة في بيروت لأطلّ على الإيرانيين وغيرهم، بكلام أطالب فيه بلمّ الشمل للمنطقة برمّتها وخصوصاً العلاقات السعوديّة الإيرانيّة وطالبت بذلك وشدّدت عليه، ونحن اليوم نُفاجأ، أنّه بدعوة من الرئيس الصيني وبدعم منه انتهت مسألة الخلافات وعودة العلاقات بين إيران والمملكة العربيّة السعوديّة على المستويات كافّة بما فيها السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة وهو ما قد ينعكس خيراً على المنطقة برمّتها. وأضاف هذا الأامر هو المطلوب للبنان. لمّ الشمل اللبناني انعكاس للمّ الشمل على مستوى المنطقة والوزير فرنجيّة قادر بطريقة أو بأخرى ونتيجة الثقة المتجسِّدة به كشخص يملك الحريّة الكاملة في التحرُّك نتيجة الثقة بشخصه وقد أطلّ سماحة السيّد حسن نصر الله أيضاً ليقول إنّه ليس مرشح حزب الله ولكنّنا نحن مع الرئيس برّي في دعمه لترشيح الوزير فرنجيّة وكلّ ما نطلبه منه حماية ظهر المقاومة، أي إنّه أعطى الفسحة اللازمة له وكصاحب كتلة نيابيّة وازنة في المجلس النيابي، بأن يأخذ القرارات اللازمة لصياغة العلاقات التي يراها مناسبه من أيٍّ كان من الجهات المحليّة أو الإقليميّة وخصوصاً العربيّة وبشكل خاص العربيّة السعوديّة وهذا الأمر نعود لنؤكِّده بأنّ الغاية هي استقرار البلد وسلامته».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى