باراك: مكانتنا تتقوّض!
رأى رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود باراك، أمس، أنّ “استئناف العلاقات بين السعودية وإيران هو ضربة لإسرائيل والولايات المتحدة”، موضحاً أنّه “مثال على تبجحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الأخيرة”.
وأضاف باراك، في مقال في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إنّ “استئناف العلاقات بين السعودية وإيران يشكّل نقطة تحوّل استراتيجية في المنطقة”، معتبراً أنّه “يمثل إنجازاً مهماً للصين”.
وتابع: “في هذه المرحلة، تقلّصت إمكانية الاتفاق مع السعودية” بعد اتفاقها مع إيران، مضيفاً أنّه “فشلٌ جوهري لنتنياهو، ومثال على بقية تبجحاته، حيث تسير إيران بأمان إلى دولة عتبة نووية فعلية”.
ولفت إلى أنّ “التنسيق الأميركي ـ الإسرائيلي يبدو أنّه قوي في المجال الدفاعي، لكنّه ركيك في المجال الهجومي”.
وأضاف باراك، أنّ “نتنياهو يركّز على الانقلاب القضائي”، شارحاً أنّ الأخير “يترك كل أهدافه التي وضعها، والتي بقيت ميتة وفاشلة”.
وأشار، إلى أنّه “عندما يعاني الاقتصاد من ضررٍ هائل، وصدع يتمدد في المؤسسة الأمنية والعسكرية، فإنّ مكانة إسرائيل في العالم تتقوض”.
وختم بالقول: “هناك عصابة إجرامية تقوم الآن بانقلابٍ سلطوي عنيف وتحاول سحق الجهاز القضائي الإسرائيلي، ما يعني، إنهاء أيام إسرائيل”.