السعودية رفضت مشاركة وزير خارجية «إسرائيل» في مؤتمر دولي بالرياض
كشفت وسائل إعلام «إسرائيلية»، أمس، أنّ السعودية تملّصت من الموافقة على طلبٍ لاستقبال وزير الخارجية «الإسرائيلي»، إيلي كوهين، الذي كان يسعى للمشاركة في مؤتمر «منظمة السياحة العالمية» التابعة للأمم المتحدة، الذي تستضيفه الرياض.
وأفاد موقع «والاه» العبري، نقلاً عن مسؤولين «إسرائيليين»، بأنّ «إسرائيل» سعت لمشاركة وزير خارجيتها بشكلٍ رسمي في المؤتمر، في محاولةٍ للتقدم بخطوة «متواضعة لكنّها غير مسبوقة» باتجاه التطبيع مع السعودية.
ولفت الموقع، إلى أنّ «إسرائيل» تواصلت مع «منظمة السياحة العالمية» وطالبت حضور كوهين بصفته رئيس الوفد «الإسرائيلي» خلال المؤتمر، مضيفاً أنّ تل أبيب «توجّهت إلى واشنطن لطلب المساعدة في الاتصالات مع السعودية في هذا الشأن».
وبحسب الموقع، فقد «قدّمت السعودية في البداية رداً إيجابياً لمنظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة حول مشاركة كوهين في المؤتمر، وعندما بات من الضروري بدء محادثات حول الترتيبات الأمنية للزيارة، توقّفت الاتصالات من الجانب السعودي».
وأوضح الموقع أنّ تل أبيب كانت ولا تزال تأمل في حدوث انفراجة خلال نهاية الأسبوع الماضي، حتى بعد التقارب السعودي الإيراني، مضيفاً أنّ «الإسرائيليين» توصّلوا إلى انطباع بأنّ السعوديين كانوا يماطلون ويحاولون إفشال الزيارة.