الملتقى الشبابي التضامني مع سورية يُواصل فعاليّاته في دمشق هلال هلال: الانتصار كان بإرادة الشعب السوري وجيشه وقائده
أعلن “ملتقى الشباب العربي التضامني لكسر الحصار وإنهاء العقوبات على سورية” في بيان، أنّه “يواصل فعاليّاته في دمشق لليوم الثالث، حيث التقى في مقرّ القيادة المركزيّة لحزب البعث العربي الاشتراكي، الأمين العام المساعد لحزب البعث المهندس هلال هلال وعضو القيادة المركزيّة عمّار ساعاتي، بحضور رئيسة الاتّحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان ورئيس اتّحاد “شبيبة الثورة” سومر الظاهر.
وقال هلال خلال اللقاء “الشعب العربي مهما اشتدّت المحن وتغيّرت الظروف، فإنّه يعود لأصالته ومعدنه الطيّب وإنّ عمل هذا الملتقى يعبّر عن الأصالة العربيّة الصحيحة النابعة من وجدان وقلب كلّ عربي”. ولفت إلى أنّ “سبب الحرب على سورية أنّها دولة ذات قرار مستقلّ وتُدافع عن القضايا العربية”، مشيراً إلى أنّ “الانتصار كان بإرادة الشعب السوري وجيشه العروبي وقائده”.
ونقل تحيّات الرئيس بشّار الأسد للحضور، ومن خلالهم إلى كل الشباب العربي، لافتاً إلى أنّ “للشباب دوراً مميّزاً وعليهم السير في خطى ثابتة، فالعبرة في الاستمراريّة لاستخدام الجهود والبناء عليها بإرادة وتصميم أكبر”، مشيراً إلى أنّهم “القوة الفاعلة للشعب العربي”.
من جهته، أعرب المشرف العام على الملتقى عبد الله عبد الحميد عن تقديره “لحُسنِ الاستقبال للشباب العربي المشارك في هذا الملتقى الثالث والذي يُعبِّر عن “تضامن الأمّة كلّها من خلال شبابها وشاباتها مع سورية، شعباً وجيشاً وقيادة، ولا سيّما مع منكوبي الزلزال الأخير”.
وأشار إلى أنّ “هذا الملتقى هو رسالة باتجاهين في آن معاً، أولهما تجاه سورية التي لم تتخلَّ يوماً عن واجباتها تجاه قضايا أمّتها، وبأنّها ليست وحدها في مواجهة هذه المؤامرة الكونيّة عليها، وثانيهما تجاه حكومات الحصار ودوله، ولا سيّما الإدارة الأميركيّة بأنّها لا تواجه سورية وحدها، بل الأمّة كلّها ومعها أحرار العالم”.
وأوضح أنّ “هذه الفعاليّة تأتي في إطار الحملة الشعبيّة العربيّة والدوليّة لكسر الحصار على سورية والتي تضمّ عدداً من مكوّنات الأمّة الرئيسيّة من مؤتمرات ومؤسّسات والتي تُنظِّم قافلة الأخوّة العربيّة من أقطار الأمّة لتلتقي في دمشق وتزور المناطق المنكوبة وتُعلن مواصلتها المعركة ضدّ الحصار حتى تكسره”.
بعد ذلك زارت الوفود الشبابيّة جامع بني أميّة الكبير وأحياء دمشق القديمة، واطّلعوا على أبرز معالمها التاريخيّة وأسواقها العريقة.
وخلال لقائهم في دمشق القديمة، أكّد وزير التربية الدكتور دارم طباع “أهميّة دور الشباب الجوهري في بناء الأوطان وتحقيق التطور الاقتصادي”، داعياً إلى “ضرورة وضع خطط عمل مشتركة بين الشباب العربي تُسهم في التنمية وتُعزِّز العلاقات بين الدول العربيّة وتؤمِّن استقرارها”.
بدوره، لفت رئيس “اتّحاد شبيبة الثورة” إلى أنّ زيارة المشاركين في الملتقى هي “رسالة تُعبِّر عن محبتهم لسورية”، مشدِّداً على “أهميّة قوة الشباب وقدرتهم على تحقيق متطلّبات المجتمع والنماء الاقتصادي وإنهاء الحصار الجائر المفروض على سورية».
وفي ختام الجولة، وُزِّعت شهادات المشاركة على أعضاء الوفود والهدايا التذكاريّة، إضافةً إلى تقديم درع تكريميّة للمشرف العام على الملتقى.
وأشار الملتقى إلى أنّ “وفوداً شبابيّة عربيّة تضمّ 92 شابّاً وشابّة من عشر دول عربيّة، وصلت إلى دمشق الخميس الماضي، للمشاركة في فعاليّات الملتقى الشبابي التضامني تحت عنوان: معاً لإنهاء الحصار والعقوبات الظالمة على سورية”.