الأسرى الفلسطينيون يواصلون تصعيدهم ضدّ إدارة سجون الاحتلال

واصل الأسرى في سجون الاحتلال «الإسرائيلي»، لليوم الـ 29 على التوالي، تصعيد خطوات العصيان ضدّ إدارة سجون العدو.
تصعيد الخطوات الاحتجاجية من قبل الأسرى يأتي احتجاجاً على تطبيق الإجراءات التنكيلية بحقهم، والتي أوصى بها وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، وأولها التحكّم في كمية المياه، وتقليص ساعات استخدام الحمامات المخصصة للاستحمام، في الأقسام الجديدة في سجني (نفحة وجلبوع).
وكانت إدارة السّجون التابعة الاحتلال قد أبلغت لجنة الطوارئ العليا للأسرى، محذّرة الأسرى من أنّها ستضاعف وتوسّع من دائرة عقوباتها وتهديداتها، في حال استمروا بخطواتهم الراهنّة.
في غضون ذلك، يستمرّ الأسير خضر عدنان في إضرابه عن الطعام لليوم الـ 40، احتجاجاً على اعتقاله التعسفي في وقتٍ يواجه فيه تدهوراً مستمراً في وضعه الصحي وظروف عزلٍ قاسيةً في زنازين معتقل الجلمة «الإسرائيليّ».
يُذكر أنّ الأسير عدنان تعرّض للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو 8 سنوات، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ، وقد خاض خلالها 5 إضرابات سابقة، منها 4 إضرابات رفضاً لاعتقاله الإداريّ.