منفذية وادي خالد في «القومي» أحيت عيد مولد باعث النهضة أنطون سعاده باحتفال حزبي

ناظر الإذاعة أشرف العبيد: سعاده أسّس نهضة عظيمة ووضع عقيدة محيية
مريانا العبدالله باسم الطلبة: نواجه الطائفية والفساد بسلاح الوحدة والإصلاح

أحيت منفذية وادي خالد في الحزب السوري القومي الاجتماعي، الأول من آذار، عيد مولد باعث النهضة أنطون سعاده، فأقامت احتفالاً حضره جمع من القوميين والمواطنين، وحضر الاحتفال منفذ عام وادي خالد بري العبدالله وأعضاء هية المنفذية.
ألقت كلمة الطلبة مريانا العبدالله وفيها قالت: الأول من آذار، هو ميلاد القضية القومية عقيدة وفكراً، هوية وقيماً وحضارة وتاريخاً. وهذه المناسبة، تمثل لنا نحن السوريين القوميين الاجتماعيين بزوغ فجر الحرية الجديد، صراعاً في سبيل تحصين هويتنا وسيادتنا وتثبيت حقنا القومي، وعياً قومياً صحيحاً هو إرادة قومية قوية وإيمان يزول الكون ولا يزول.
أضافت: الأول من آذار هو صوت الحق الذي شقّ الطريق صراعاً لتحيى بلادنا، وتدحر كل استعمار واحتلال، وللتخلّص من آفات الطائفية والمذهبية والاثنية، ومن الفساد والإفساد والمصالح الخصوصية.
وختمت قائلة: نؤكد في هذه المناسبة بأننا لن نتراجع عن المقاومة حتى تنتصر قضيتنا ونستعيد حقنا كاملاً ونصون هويتنا القومية الواحدة وبأن نبقى في الموقع المتقدم نواجه الطائفية والفساد بسلاح الوحدة والإصلاح.
كلمة المنفذية
وألقى كلمة المنفذية ناظر الإذاعة أشرف العبيد، فاستحضر مقاطع من خطب حضرة الزعيم في الأول من آذار، يؤكد فيها أن الاحتفال بميلاده ليس مجرداً عن التعاليم القومية الاجتماعية، وبأنه وقف نفسه على هذه الأمة، لرفعها من حضيض الذل والاستعباد، إلى الرقي والمجد، إلى حياة العز.
وأشار ناظر الإذاعة أشرف العبيد إلى أنّ سعاده أسّس نهضة عظيمة ووضع عقيدة محيية، وحارب الطغاة والفاسدين وحذّر من أصحاب النزعة الفردية والخاضعين للإرادات الأجنبية. وسعاده هو القائل: «صفوف العزّ قد أصبحت معروفة واضحة، وصفوف الذلّ قد أصبحت معروفة واضحة، فالوجهان يتقابلان، والنتيجة الأخيرة آتية حتماً». نعم إن صفوف العز قد أثبتت جدارتها بالانتصار بالثبات على المبادئ والاستمرار في نهج الصراع والمقاومة.
وقال ناظر الإذاعة، تعلّمنا في مدرسة أن نكافح كل عوامل التفرقة الدينية والطائفية والمذهبية والعرقية وكل عوامل التناحر والتنابذ وأن نعمل لوحدة شعبنا ومجتمعنا وانتصار قضيتنا.
وأكد أنّ أولويتنا هي تحرير فلسطين كل فلسطين ومقاومة الإرهاب ومحاربة الفساد والطائفية والمذهبية، وخوض معركة الإصلاح من خلال قوانين عصرية لترقية الحياة المجتمعية في بلادنا كلها.
وختم قائلاً: إن حزبنا بفضل عقيدته ودماء شهدائه وتضحيات القوميين الاجتماعيين عصيّ على كل المؤامرات، فالتحية لباعث نهضتنا أنطون سعاده ولشهداء حزبنا الأبطال، ولشهداء الأمة الذين بذلوا الدماء الزكية دفاعاً عن ارضنا وشعبنا.