“حماس”: إتاحة الفرص للمقاومة في الضفة لا يعني بقاء غزة صامتة
واصل الأسرى في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، أمس، لليوم الثلاثين على التوالي، تصعيد خطوات العصيان ضد إدارة السجون، احتجاجاً على تطبيق الإجراءات التنكيلية بحقهم، والتي أوصى بها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
إلى ذلك، شدّد نائب القائد العام لـ”كتائب القسّام” مروان عيسى، على أنّ الاحتلال “أنهى اتفاقية أوسلو بممارساته”، مؤكّداً أنّ “الأيام المقبلة ستكون حبلى بالأحداث”.
وأضاف عيسى، في تصريحات لقناة “الأقصى” الفضائية، أنّ “المشروع السياسي انتهى في الضفة”.
وحذّر عيسى الاحتلال من أي “تغييرات في الوضع القائم في المسجد الأقصى”، مؤكداً أنّ “حدوث ذلك سيحوّل المنطقة إلى زلزال”.
ورأى عيسى أنّ “إتاحة الفرص للمقاومة في الضفة لا يعني تركها، كما أنّه لا يعني بقاء غزة صامتة”، مضيفاً: “سندافع عن شعبنا بكل قوة عندما يستوجب التدخل المباشر”.
وأكّد “ضرورة إشعال العمل المقاوم في جميع ساحات فلسطين ودعمها مادياً ومعنوياً وإعلامياً”، مشيراً إلى أنّ القسام “تتيح المجال وتعطي الفرص للمقاومة في الضفة والقدس، لأنّها ساحات الفعل والتأثير الاستراتيجي في المرحلة الحالية”.
وجدّد عيسى تأكيد القسام “مواصلة مراكمة القوة وبناء استراتيجية المقاومة”.