الوطن

«أمل» كرّمت إعلاميّي جبل عامل القصيفي عرض إنجازات النقابة: شبعنا ظُلماً من المركزي والمصارف

كرّم المكتب الإعلامي في حركة “أمل” – إقليم جبل عامل الإعلاميين في جبل عامل بحفل فطور صباحي، برعاية نقيب محرّري الصحافة جوزف القصيفي، وحضور عضو مجلس النقابة واصف عواضة، المسؤول الإعلامي المركزي في الحركة الدكتور رامي نجم، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل المهندس علي إسماعيل وعدد من أعضاء قيادة الإقليم والمسؤول الإعلامي للإقليم علوان شرف الدين.
وتخلّل الحفل نقاش حول الوضع الإعلامي العام.
وجدّد شرف الدين “كإعلاميين العهد والميثاق أن نكتب ونعرض الحقيقة التي تحمينا من شرور أعدائنا في الخارج وفتن انقساماتنا في الداخل”. وتابع “نغتنم اليوم فرصة وجود نقيب المحرِّرين بيننا، آملين منه باسم الزملاء الإعلاميين العمل على إقرار قانون إدخال المنتسبين للنقابة إلى الضمان الصحي، وتوحيد الجسم الإعلامي وإقرار قانون إعلامي عصري يتماشى مع التطور الحاصل في القطاع”.
بدوره، أكد نجم أنّ الواقع المرير لا يستثني أحداً فالجميع يُعاني من الأزمة الإقتصاديّة الكبرى”، آملاً “الانتقال من الانتظار السلبي إلى الانتظار الإيجابي، بعد سلسلة الاتّفاقات الحاصلة على الصعيد الإقليمي إضافةً إلى كلّ الأجواء الإيجابيّة في المنطقة”. وقال “علينا أن نُبادر ونُساعد بعضنا بعضاً وأن نذهب إلى الحوار البنّاء بأقصى سرعة والذي من شأنه أن يدفع بالاخرين إلى مساعدتنا للخروج من الواقع الأليم”.
وأكّد أنّ “نقابة المحرِّرين أصبحت أكثر انفتاحاً وتقبّلاً لاستقبال المحرِّرين”، آملاً “تعزيز دور المحرِّرين والإعلاميين وإدخالهم إلى الجسم النقابي والانتقال معهم للضغط على المجلس النيابي والحكومة التي ستتشكّل من أجل إقرار قانون إعلامي يُحاكي حاجات المحرِّرين والمهنة وجميع العاملين في هذا المجال”.
وقال القصيفي في كلمة له “لقد شبعنا جوعاً واستهتاراً وظلماً من مصرف لبنان والمصارف اللبنانيّة التي تحبس علينا ودائعنا وتدفع بنا إلى المذلّة”.
وأضاف “إنّنا في نقابة المحرِّرين وبناءً على اتصالات مكثّفة مع الرئيس نبيه برّي وأعضاء اللجان النيابيّة، ولا سيّما لجنة الإعلام والاتّصالات توصّلنا إلى مشروع قانون أُقرّ في المجلس النيابي بإجماع النوّاب قضى بإدخال الصحافيين المسجّلين على الجدول النقابي إلى الضمان الاجتماعي الفرع الصحي، يستفيد منه الصحافيون المتقاعدون أيضاً ولكنّ الذي حصل أن القانون صدر عن المجلس النيابي، ويقتضي أن يُستتبع بمراسيم تصدر عن مجلس إدارة الضمان الاجتماعي. وهذا المجلس هو عبارة عن تجمّع يضم مسؤولين عن كل القطاعات، وللأسف هم على خلاف مع بعضهم البعض ما يؤدّي إلى عرقلة الاجتماعات وعدم إدراج هذا الأمر على جدول أعمال اجتماعاتهم لننتهي من موضوع المراسيم التنفيذيّة ليصبح قانون الضمان قانوناً نافذاً يُعمل به”.
وتابع “بالنسبة إلى مشروع قانون الإعلام، هناك مشروع قانون ناجز وشامل ويُعطي جواباً على كلّ الأسئلة، وهو ينام نوماً هنيئاً في أدراج لجنة الإدارة والعدل ويحتاج لمن يوقظه ويدفع به إلى الجلسّة العامّة للمجلس النيابي لمناقشته وإقراره بصيغته النهائيّة. نحن لم نُقصّر في النقابة وقد شاركنا في كلّ التحضيرات والاجتماعات التي أفضت إلى وضع مشروع القانون هذا بصيغته النهائيّة”.
وعرض لبعض إنجازات النقابة لمساعدة الصحافيين، مشيراً إلى أنّ “البطاقة النقابيّة اللبنانيّة الصادرة عن النقابة هي بطاقة محترمة في كل أنحاء العالم يُمكن أن يستفيد منها الزملاء في العديد من المجالات”. وشدّد على أنّ “النقابة هي الناطق الوحيد باسم الصحافيين في لبنان لأنّه في الوحدة تكمن القوة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى