وفد قومي زار الرفيق المناضل محمد علي طالب وسلّمه «وسام الثبات» الممنوح له من رئيس الحزب الأمين أسعد حردان
وكيل عميد الداخلية في الشام أسعد البحري: تكريم رفقائنا لأنهم ماضينا الشريف وخميرة وحدتنا الروحية ووحدة اتجاهنا ومستقبلنا
مختار دوما عبد اللطيف طالب: الحزب الذي لا ينسى مناضليه هو حزب يمثل قمة المناقبية والأخلاق الحميدة والكرامة والوفاء
زار وكيل عميد الداخلية في الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد البحري على رأس وفد ضمّ منفذ عام منفذية حرمون أحمد بشناق، وفاروق الحوراني وابتسام الحروب الرفيق المناضل محمد علي طالب وسلّمه بحضور أفراد العائلة «وسام الثبات» الممنوح له بموجب مرسوم من رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي. وهذا الوسام يمنح للقوميين الاجتماعيين الذي أمضوا في الحزب نصف قرن وما فوق، انتظاماً وثباتاً.
البحري حيا الرفيق طالب باسم رئيس الحزب الأمين أسعد حردان؛ ورئيس المكتب السياسي د. صفوان سلمان؛ مؤكداً أن القوميين الاجتماعيين، الذي نذروا حياتهم للحزب والنهضة، تليق بهم الأوسمة، والرفيق محمد علي طالب الثابت على قسمه وإيمانه واحداً منهم، خصوصاً أنه أرسى في متحده سمعة طيبة وأنشأ عائلة مؤمنة بقيم النهضة.
وقال البحري: نكرّم رفقاءنا فنتكرّم بتكريمهم؛ فهم ماضينا الذي نحترم ونحب؛ وخميرتنا التي نبني على أسها وحدتنا الروحية ووحدة اتجاهنا.
مختار مدينة دوما عبد اللطيف طالب، وهو (نجل الرفيق المكرّم) عبر عن سعادة العائلة بزيارة الوفد القومي لوالدهم وعميد عائلتهم؛ وأكد اعتزاز العائلة وفخرها بانتمائه؛ وشكر رئيس الحزب الأمين أسعد حردان على الوسام المعبر عن الوفاء والإخلاص للمناضلين؛ وقال: إن الحزب الذي لا ينسى مناضليه هو حزب يمثل قمة المناقبية والأخلاق الحميدة والكرامة والوفاء.
وتخللت الزيارة قصيدة وجدانية ألقتها ابتسام الحروب.
يذكر أن الرفيق الحائز على وسام الثبات، محمد علي طالب من مواليد مدينة دوما شرقي دمشق 1933؛ وقد انتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي مطلع خمسينيات القرن الماضي. وهو من رعيل المناضلين القوميين الاجتماعيين المشبعين إيماناً بالعقيدة القومية والذي اضطهدوا واعتقلوا بسبب إيمانهم وانتمائهم وما بدلوا تبديلا، بل استمروا في مسيرة النهضة عاملين في سبيل انتصارها.